انتقد مسؤولو محطة الأميرة للاعائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأكادير أشغال تثبيت لاقط هوائي لشركة اتصالات قبالة المحطة، مشيرين إلى أن هذا الأمر سيشوش على عمليات التسجيل و الرصد التي تقوم بها .
في هذا السياق، كشف رئيس جمعية علوم الحياة والأرض بسوس ومدير محطة الأميرة للاعائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأكادير، الحسن الكيلاني، أن المستخدمين “فوجؤوا يوم أمس بفريق من العمال في باب المحطة وهم يتأهبون لبدأ حفر الخندق الذي سيتحمل لاقطا ضخما تابعا لإحدى شركات الاتصالات”.
وأوضح الكيلاني أن “عملية تثبيت هذا اللاقط تمت على بعد أقل من ثلاثة أمتار من جدار فضاء المحطة التي تأوي مسجل الزلازل و بمحاذاة مباشرة مع GPS هذا المسجل، ومباشرة فوق روؤس تلاميذ وأطر مدرسة ابن بطوطة حيث تتواجد المحطة”.
ووفقا لذات المتحدث، فإن “عدد المستفيدين من خدمات هذه المحطة تجاوز 18 ألف منذ انطلاقها في 2013، علما أنها الأولى من نوعها على المستوى الإفريقي والعربي”، مشيرا إلى أن “الملك محمد السادس ثمن ذلك بأن أعطاها اسم محطة الأميرة للاعائشة لرصد الزلازل لأغراض تربوية بأكادير”
وأكد رئيس الجمعية أن “تثبيت هذا اللاقط سيجعل عمل المحطة الطبيعي في خطر، إذ سيشوش بالتأكيد على تسجيلاتها”، وهو ما يهدد بقاءها واستمرارية خدماتها.
وأمام هذا الوضع، وجهت جمعية علوم الحياة والأرض بسوس مراسلة لرئيس جماعة أكادير، تنشد فيها تدخلا استعجاليا لوقف موت المحطة التي أنشئت بغرض التحسيس والإخبار حول الخطر الزلزالي.