أكادير: قنابل عاشوراء تغزو الأحياء الشعبية

téléchargement 17 أكادير والجهات

أكادير24

أصوات المفرقعات وألعاب الأطفال النارية ستعود لتغزو من جديد أحياء وأزقة مدينة أكادير ، لتقلق راحة المواطنين و تشعرهم بالخوف على بعد أيام قلائل من الاحتفال بذكرى عاشوراء، لم تستطع الحملات الداعية للتصدي لبيع هذه الألعاب الخطرة التي غالبا ما تخلف إصابات متفاوتة في صفوف القاصرين من الحد من انتشارها.

مفرقعات غالبيتها من صنع صيني وإسباني تباع «على عينك يا بنعدي » بمجموعة من الأحياء الشعبية بكل من أكادير وإنزكان، ما يطرح علامات استفهام حول رواجها بالسوق المغربية بالرغم أن وزارة التجارة الخارجية لم ترخص كما أكد ذلك مصدرمن داخل الوزارة لأي مستورد بجلب المفرقعات.

للإشارة فالمفرقعات ليست مادة عادية حرة الاستيراد، وإنما تخضع حسب الوزارة إلى تقنين صارم ولا يمكن استيرادها دون طلب ترخيص وموافقة الوزارة، فلا فرق بينها وبين المفرقعات الخاصة بالمناجم والصناعة لكونها تشكل خطرا على سلامة المواطنين .

الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك وفي خطوة استيباقية ، حذرت في أوقات سابقة من الأخطار المحدقة بصحة وسلامة المستهلكين من جراء الإقبال على اقتناء الألعاب النارية « المفرقعات » خلال أيام الاحتفال ب «عاشوراء » ،لكونها تشكل خطرا على صحة الأطفال والنساء الحوامل الذين يشكلون الفئة الأكثر عرضة للضرر. لتثير الإنتباه في هذا الإطار إلى الغزو التجاري الأسيوي للسوق المغربية ، والتي يتم إغراقها بالألعاب النارية والتي تجلب غالبا من اسبانبا عبر سبتة ومليلية أو من الجزائر عبر التهريب من وجدة دون حسيب ولا رقيب.

من أهم المخاطر التي حذرت منها الجمعية كذلك الأضرار الجسدية ،فالمفرقعات والألعاب النارية تتسبب كل سنة في حوادث أصبحت مألوفة في هذه الفترة من الاحتفالات ، من أخطرها، إصابات العين والجروح على مستوى اليدين التي تصل إلى حد البتر، والتي سجلت في صفوف أطفال لا تتجاوز أعمارهم عشر سنوات. بالإضافة إلى الحرائق التي تنجم عن يوم « شعالة » والتي يحتفل بها المغاربة في العاشر من محرم .

التعاليق (0)

اترك تعليقاً