تشهد جنبات ملعب أدرار بمدينة أكادير ثورة عمرانية ورياضية غير مسبوقة، تُحوّل المدينة بخطوات متسارعة إلى وجهة مثالية لاستضافة أكبر التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية، وعلى رأسها كأس أفريقيا 2025. هذا التحول يعكس رؤية طموحة لوضع أكادير على خارطة المدن الرياضية الكبرى.
ملعب أدرار: تحفة معمارية خضراء
تُعدّ عمليات التشجير الواسعة النطاق التي تُحيط بالملعب جزءًا أساسيًا من هذه الدينامية التنموية. فالهدف يتجاوز مجرد إضافة لمسة جمالية؛ إنه يرمي إلى تعزيز الغطاء النباتي وتحسين المشهد البيئي المحيط بالملعب، ليُضفي عليه رونقًا يضاهي أرقى الملاعب العالمية، ويُقدم تجربة بصرية مريحة للزوار واللاعبين على حد سواء.
بنية تحتية رياضية متكاملة
تتكامل هذه الجهود مع مشاريع أخرى تُعزّز من البنية التحتية الرياضية للمدينة:
القاعة المغطاة: اقتربت أشغال بناء القاعة المغطاة من مراحلها النهائية، لتُضيف فضاءً رياضيًا متكاملاً ومتعدد الاستعمالات يُمكن أن يستضيف مجموعة واسعة من الرياضات والفعاليات.
مرابد جاهزة: أصبحت المرابد الخاصة بالمركب جاهزة بالكامل لاستقبال الجماهير، مما يُسهّل من عملية الوصول ويُساهم في تنظيم حركة السير بسلاسة وأمان خلال الفعاليات الكبرى.
ملاعب تدريب بمعايير دولية: استُكملت تجهيزات ملاعب التدريب المحيطة بالملعب الرئيسي تقريبًا. أصبحت هذه الملاعب تستوفي الشروط التقنية المطلوبة لتكون رهن إشارة الفرق الوطنية والدولية، سواء للتداريب اليومية أو لفترات التحضير للمسابقات الكبرى.
بهذه الخطوات الواثقة والمتسارعة، تُؤكد مدينة أكادير جاهزيتها الكاملة للدخول بقوة على خط المدن المستضيفة لأكبر الفعاليات الرياضية، مُعزّزة بذلك موقعها على خارطة الرياضة المغربية والدولية كمركز إقليمي رائد.
التعاليق (0)