تعيش غرفة الصيد الأطلسية الوسطى بمدينة أكادير على صفيح ساخن بعدما أدلى رئيسها بتصريحات استنكرها عدد من الأعضاء، وهي التي تحدث فيها عن وجود “تواطؤ” أدى إلى ارتفاع أسعار المحروقات بالموانئ المغربية.
في هذا الصدد، وقع أعضاء من الغرفة بيانا استنكروا فيه التصريحات سالفة الذكر، مؤكدين أنها “غير مسؤولة وغير أخلاقية وتفتقد إلى المصداقية نظرا لما تضمنته من نعوت مشينة وقدف وتشهير في حق مهنيي توزيع المحروقات بالموانئ”.
وشدد الأعضاء في بيانهم على أن “موزعي المحروقات بالموانئ المغربية هم شركاء أساسيين لمهنيي الصيد البحري وما يجمعهم من علاقة تجارية متميزة عبر عقود من الزمن، ساهمت في الإقلاع الاقتصادي لقطاع الصيد”.
وفي سياق متصل، أعرب ذات الأعضاء عن “رفضهم القاطع الزج بمؤسسة دستورية تمثل كافة مهنيي أصناف قطاع الصيد البحري، في حسابات شعبوية ضيقة تسييء لشريك أساسي للمهنيين”.
هذا، و حاولت أكادير 24 الاتصال برئيس الغرفة لأخذ رأيه في الموضوع، لكن هاتفه يرن دون رد.