تحول شارع الإمام البخاري المعروف بحي ليراك بواركان بمدينة أكادير إلى سوق عشوائي بكل مظاهر البؤس و الفوضى و التسيب، وسط استغاثة المواطنين لفك الحصار.
وذكر مواطنون من المنطقة بأن الباعة المتجولين تسببوا بطاولاتهم و سلعهم و عرباتهم المجرورة اليدوية ومثيلاتها بالدواب إلى تشويه جمالية الشارع وعرقلة حركة المرور و خلق فوضى عارمة بالمنطقة .
و أوضح هؤلاء في اتصالاتهم المطابقة مع أكادير 24، بأنهم وجهوا عددا من الشكايات إلى المسؤولين،إلا أن دار لقمان لا زالت على حالها، و الوضع يزداد سوءاً بعدما ازداد عدد الباعة و العربات المجرورة بالدواب.
و طالب المتضررون من السلطات المختصة التدخل على عجل من أجل تحرير الشارع المذكور والأزقة المتفرعة عنه والتصدي لكل مظاهر الفوضى واحتلال الملك العمومي والتي تعد من أبرز أسباب تفريخ الأسواق العشوائية.
من جانب آخر، استغرب مواطنون طريقة تعاطي السلطات مع محتلي الملك العمومي بهذا الشارع الذي استباحه الفراشة والباعة المتجولون بشكل مشوه، حيث يواصل هؤلاء نشاطهم التجاري دون أي تحرك من الجهات المعنية، ما تسبب في الفوضى العارمة من خلال احتلال الباعة المتجولين للملك العام، مخلفين ورائهم الأزبال و النفابات المصحوبة بالروائح الكريهة و الضجيج والكلام الفاحش .
يذكر أن عددا من الشوارع الرئيسية بمدينة أكادير تعج بدورها بالفوضى و التسيب من خلال احتلال الملك العمومي من طرف الفراشة و الباعة المتجولين كما هو الشأن مثلا بالنسبة للشارع المجاور لمسجد حي سيدي يوسف و الخيام و الداخلة و إحشاش و الباطوار و السلام و الهدى و غيرها، الأمر الذي يسائل المسؤولين عن سر التزام الصمت المطبق و عدم التحرك للتصدي لهذه الظاهرة المشينة التي لا تشرف عاصمة المغرب السياحية.