أكادير : سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بساحة الود يشكون خروقات من سموهم “العصابات” وسط مطالب بتدخل الجهات الوصية.
اشتكى سائقو سيارات الأجرة الكبيرة في ساحة الود بحي السلام، بأكادير، من بعض الممارسات التي تلجأ إليها بعض الجهات التي أسموها بـ “العصابات” والتي يعمد أصحابها تنظيم عملية اشتغال سيارات الأجرة بالموقف المذكور.
في هذا السياق، أفاد أحد السائقين لأكادير 24 بأن من ينظمون اشتغال السيارات بالموقف، ويقومون بتدبير الأدوار بين السيارات و ملئها بالركاب، يجبرون السائقين على تأدية مبلغ 5 دراهم عن كل سائق في نهاية اليوم، فضلا عن درهم واحد عن كل رحلة.
وأضاف ذات المصدر بأن الجماعات المذكورة تمنع السائقين من نقل الزبناء والركاب من قرب إحدى مراكز إصلاح العجلات مدخل حي السلام، كما تمنعهم من نقل الركاب من أي مكان آخر دون موقف الود من أجل استخلاص المبالغ المالية المذكورة من السائقين.
هذا، وتسمح ذات الجماعات للسائقين الذين يشتغلون خارج المدار الحضري بولوج أكادير و نقل الركاب من الموقف المذكور، رغم تعارض ذلك مع القوانين الجاري بها العمل، حيث إن بعض أصحاب ما يسمى “طاكسيات الغابة” ذات المأدونيات الرخيصة و المحسوبة على المناطق البعيدة كأقا و أيت باها و غيرها، يتم السماح لهم بنقل الركاب في المجال الحضري بطرق تحمل علامات استفهام كبيرة، في الوقت الذي هم ملزمون بنقل الركاب نحو المجالات القروية الواقعة ضواحي أكادير.
إلى ذلك، طالب سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بساحة الود بحي السلام بأكادير من الجهات الوصية التدخل لوقف جميع الممارسات غير القانونية السائدة في الموقف، والتي تقدم عليها بعض الجماعات التي تمارس ما سموه الإرهاب على السائقين، بل وتستعين ببعض العناصر الخارجة عن القانون لإرغامهم على دفع مبالغ مالية دون وجه حق.
والتمس ذات السائقين من المسؤولين التفاعل مع مطالبهم وتوقيف خارقي القانون ممن اغتنوا من العمليات السالفة الذكر في ظل انعدام من يوقف ممارساتهم ويردع ما يقومون به من أفعال غير قانونية.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.