أظهرت الحادثة الخطيرة التي عرفها مطعمان بحي مولاي رشيد (العزيب) بأكادير بعدما التهمتهما النيران لأسباب تعود بالأساس لضعف المراقبة و نقص الاحتياطات الضرورية، (أظهرت) جليا واقع الرخص الممنوحة لممارسة أنشطة اقتصادية تشكل تهديدا صريحا لسلامة المواطنين و أمنهم .
في هذا الصدد، تقدمت ساكنة أكادير بعرائض احتجاجية موجهة لاحمد حجي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان من أجل التدخل و عدم الترخيص لأنشطة اقتصادية معينة في الأحياء الشعبية مع زجر و مراقبة دائمة للفضاءات المعنية .
في نفس السياق، حذرت الساكنة من استمرار مقاهى للشيشا في ممارسة نشاطها وخصوصاً تلك التي تتواجد في مواقع حساسة في المدار السياحي، و في قلب التجمعات السكانية و المحادية لمحطات الوقود و غيرها،
و اعتبرت بأن تواجد مقاهى الشيشا بهذه المواقع و غيرها يعتبر بحد ذاته تهديدا خطيرا و صريحا لحياة و سلامة المواطنين بمن فيهم الاطفال و النساء لا سيما تلاميذ المؤسسات التعليمية، خصوصاً مع تسجيل حرائق مهولة سابقاً في عدد من مقاهي الشيشا، و ما أسفرت عنه من مخلفات خطيرة، ما يستلزم معه من السلطات العمومية التدخل لتفعيل المراقبة والإغلاق حماية للمواطنين من التهديدات الخطيرة التي تمس سلامتهم الجسدية و أمنهم التربوي و الاجتماعي.