أكادير: ترديد شعارات معارضة للوحدة الترابية داخل جامعة ابن زهر يخلف ردود فعل غاضبة

Universite Ibn Zohr jpg أكادير والجهات

agadir24 – أكادير24

تداول مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو يوثق تنظيم نشاط انفصالي من طرف بعض الطلبة المحسوبين على ميلشيات “البوليساريو”، داخل جامعة ابن زهر بأكادير.

الفيديو الذي تعود وقائعه إلى يوم الخميس 19 يونيو الجاري، أظهر مجموعة من الطلبة وهم يرددون شعارات عدائية للوحدة الترابية، ويصفون المغرب بـ “الدويلة”، في مشهد استفزازي أمام أنظار الطلبة والأساتذة.

وأشعل هذا الفيديو مشاعر الغضب في صفوف عدد من المتتبعين الذي اعتبروا أن ما أقدم عليه الطلبة المعنيون يخرق القوانين المؤطرة للجامعات المغربية ويشكل تجاوزا خطيرا للثوابت الوطنية.

وخلفت الواقعة حالة من الاستياء الواسع وسط الرأي العام، وطرحت علامات استفهام كبرى حول غياب الأمن الجامعي ودور السلطات في مواجهة هذا النوع من الممارسات التي تمس جوهر السيادة الوطنية.

وفي هذا السياق، عبر مجموعة من الطلبة عن رفضهم تحويل الجامعة، التي يفترض أن تكون فضاء للعلم والمعرفة، إلى منبر لبث الخطاب الانفصالي وترويج أفكار تهدد استقرار الوطن.

وطالب هؤلاء بـ “تدخل صارم ومستعجل” من طرف الجهات المعنية، وعلى رأسها رئاسة الجامعة والأمن الوطني والسلطات الولائية، من أجل وضع حد للتحركات الانفصالية داخل الحرم الجامعي.

وشدد هؤلاء على ضرورة تكثيف الجهود بغية إعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة للتكوين والبحث وخدمة الوطن، لا ساحة للصراع الإيديولوجي والتطاول على الوحدة الترابية للمملكة.

التعاليق (2)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أكادير 24.
  1. مغربي وحدوي -

    لامكان لهؤلاء في المغرب الموحد….الترحيل لمخيمات العز والكرامة و الغبار و الانفصال ليمارس هوايته هناك و ليس امام اعيننا . ديكاج
    قال الملك محمد السادس إنه “وبروح المسؤولية، نؤكد أنه لم يعد هناك مجال للغموض أو الخداع; فإما أن يكون المواطن مغربيا أو غير مغربي، وقد انتهى وقت ازدواجية المواقف والتملص من الواجب، ودقت ساعة الوضوح وتحمل الأمانة; فإما أن يكون الشخص وطنيا أو خائنا، إذ لا توجد منزلة وسطى بين الوطنية والخيانة، ولا مجال للتمتع بحقوق المواطنة والتنكر لها، بالتآمر مع أعداء الوطن“

  2. إبراهيم -

    يجب على المسؤولين الجامعيين أن يتخذوا في حق هذه الشردمة إجراء الذي يستوجب الحدث تطبيقه في حقهم لأن المؤسسة ليست ملعبا أو مكان خال كي تصرف فيه رسائل إلى الدولة التي هي من تحتضن هؤلاء البؤساء طيلة دراستهم بجميع اشكال الدعم والتغطية إلا انهم ابانوا عن خيانتهم للوطن رغم كلما تم فعله لصالحهم حتى من تمييزهم عن زملاءهم الغير الصحراويين لكن يبدوا أنهم لمسوا ضعفا ومجاملات وعليه انقلبوا كما يلاحظ حتى ابان اللقاء الذي نظمته مؤسسة علي يعتة وما تلفظوا به بعض المشاركين بالمباشر أو غير المباشر هنا يجب الحزم الدولة والسلطات كل في موقع أن تتخذ اجراءات في حق كل خاءن أي كان أو كان شأنه صحراوي اغيره لإعادة الأمور إلى نصابها أما هكذا التساهل في ضل التحرشات سوف لن يؤدي إلا إلى ما لانرغب فيه البلاد واحدة والمواطن الحقيقي يجب أن يحترمه ويدافع عنه ومن قال العكس عليه أن يبحث عن مكان آخر غير هذا البلد ونحن لهم بالمرصاد