تم تخصيص المركب الإجتماعي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة أكادير رهن إشارة الأطقم الطبية والتمريضية المدنية والعسكرية الساهرة على الحالات المصابة أو المحتمل إصابتها بفيروس “كورونا”، والتي تشتغل بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني للمدينة.
وفي هذا الصدد، قامت لجنة اليقظة بعمالة أكادير بتعبئة هذه المؤسسة للإيواء للطاقم الطبي المدني والعسكري الساهر على الحالات المصابة والمحتملة بفيروس كورونة وذلك للمساهمة في توفير كل الظروف المحفزة على مزيد من البذل والعطاء في سبيل التصدي لهذه الجائحة والحد من آثارها السلبية.
ويروم هذا الإجراء أيضا توفير مزيد من الحماية اللازمة والاطمئنان لدى هذه الطاقات الطبية المعبأة من خطر استشراء فيروس “كوفيد-19″، وتحصينهم ووقايتهم منه، سواء في عملهم ورعايتهم للعلاجات الاستشفائية داخل المركز الاستشفائي الحسن الثاني، وهو أكبر مشفى جنوب المغرب، أو من خلال إقامتهم طيلة فترة الطوارئ الصحية.