أكادير تحتفي برواد الأعمال الشباب: الوالي أمزازي يكرم المبتكرين ويشيد بدعم الاستثمار

أكادير والجهات

في مشهد يعكس الاهتمام المتزايد بدعم الابتكار وريادة الأعمال، ترأس السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، يوم الاثنين 05 ماي 2025، فعاليات اختتام برنامج “ديمو دايز” (Demo Day). هذا الحدث الهام، الذي نظمه “تكنوبارك” سوس ماسة، يهدف إلى مواكبة المقاولات الناشئة وربط حاملي المشاريع بالمستثمرين، وتزويدهم بالموارد اللازمة لتنمية أنشطتهم المهنية.

وقد حضر هذا اللقاء الهام السيد كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، والسيد سعيد الضور، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة، والسيدة كنزة گسيب، مديرة المركز الجهوي للاستثمار، والسيدة لمياء بنمخلوف، المديرة العامة لتكنوبارك المغرب، بالإضافة إلى نخبة من الفاعلين الاقتصاديين والصناعيين والأكاديميين والحاضنين والمستثمرين، الذين أثروا النقاش ووجهوا المشاريع الناشئة نحو آفاق واعدة.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد والي جهة سوس ماسة على المكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب على الصعيد الإفريقي في مجال جذب التمويلات، مشيراً إلى أن احتلال المملكة للمرتبة الخامسة إفريقياً يعد إنجازاً مشرفاً، إلا أنه أكد على وجود إمكانيات كبيرة لتحسين هذا الأداء بفضل البرامج الحكومية المتاحة لحاملي المشاريع. ودعا السيد أمزازي الفاعلين الاقتصاديين بالجهة إلى المبادرة لتعزيز التعاون مع الشباب المبتكر ودمجهم في النسيج الصناعي القائم، لما فيه من تعزيز لفعالية هذه المنظومات وضمان استدامتها.

ويأتي برنامج “ديمو دايز”، الذي استفاد منه أكثر من 180 حامل مشروع في مجالات حيوية كالتعليم الرقمي، والتكنولوجيا الصحية، والفلاحة الذكية، والخدمات المالية الرقمية، في إطار الجهود المبذولة لدعم الحس المقاولاتي وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال في جهة سوس ماسة. وقد شهد الحفل تكريم ثلاث مقاولات ناشئة نجحت في استقطاب استثمارات تجاوزت قيمتها 30 مليون درهم، مما يعكس الثقة المتزايدة في قدرات الشباب المغربي ومشاريعهم الطموحة.

كما شكل هذا الحدث محطة مهمة لتتويج مسار 26 من حاملي المشاريع الناشئة الذين خضعوا لمواكبة مكثفة ضمن برنامج “تويزي”، حيث قدموا أفكارهم ومشاريعهم المبتكرة أمام لجنة من الخبراء والمستثمرين، في خطوة حاسمة نحو تحويل هذه الأفكار إلى واقع ملموس يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً