أكادير: تجاوب قاعة القيادة والتنسيق تحت اشراف والي الأمن يفضي لتحرير شارع عام من تصرفات أغضبت الساكنة وشكلت خطرا على السائقين
عادت مرة أخرى هذه الأيام ،رغم تشديد إجراءات الحجر الصحي،بعض السلوكيات المزعجة الماسة بسلامة السائقين وبراحة وطمأنينة ساكنة متضررة من عبث بالغين استباحوا الشارع العام لعرقلة السير بتصرفات مراهقة صبيانية تنتهي في أحسن الأحوال بضوضاء وفوضى تزداد حدتها مع بداية مقابلات كروية داخل الحي تستمر أحيانا إلى وقت ليلي متأخر مصحوب بصراخ وسباب نابي محرج لكل العائلات المحترمة القاطنة هناك.
النموذج من ساحة قرب “المقر السابق لمشيخة الهدى” حيث أفضى أمس تجاوب قاعة المواصلات لسرعة تدخل أمني أثلج صدورالساكنة المتضررة المنوهة بهذه الاستجابة التي مكنت من مضاعفة ثقتهم واحساسهم بدور شرطة القرب في تحرير الشارع العام من هذا التسيب، بعد أن فشلت كل مساعيهم الحبية في تحقيق ذلك.خصوصا بعد مشادات كلامية مع مسنين انتهت باستباحة هؤلاء ايضا ل “كراجات” بعض المنازل الغير مأهولة لتكون كمرمى تقذف إليه كرات قوية مزعجة أبطالها قاصرين ومراهقين بل وحتى بالغين،لم يتوانوا في استمرارهم في هذا التسيب باللعب بحيطة وحذرمن قدوم دوريات الشرطة الساهرة منذ فترة على تنفيذ تعليمات واضحة في هذا الشأن من طرف النيابة العامة ،والتي أوصت بضرورة التدخل الأمني كل مرة لحجز الكرات بنفس النقطة بعد شكاية ضد هذه الظاهرة المؤرقة كانت تحت رقم 2018/3101/4869.
تعليمات ساهمت بشكل كبير في إفشال مساعي أحد الأطراف الخفية الذي حاول جاهدا منذ مدة طويلة نشر بعض الأقاويل والإشاعات المغلوطة وجمع بعض التوقيعات منها مزورة خاصة بأشخاص بعيدين عن هذه الرقعة السكنية،وذلك بغرض إخفاء الحقائق والتشويش على عمل القضاء الواقف،حيث عمل دون جدوى عبر مراحل على حشد بعض الساكنة الموالية له من أجل صد تدخلات دوريات الشرطة ضمانا لاستمرار الظاهرة (الصور) بدل محاربتها انطلاقا من واجبه المهني ومسؤوليته الوظيفية التي تحتم عليه ذلك. هذا وتناشد الساكنة المتضررة بهذه الساحة التحقيق والإستعلام بشكل مستقل ومعمق عن هذا الطرف المحرض الذي يعتقد خاطئا أنه “خفي”،وكذا استمرار نجاعة مثل هذه التدخلات الأمنية الإستباقية للحد من كل الاستفزازات الماسة براحة وسلامة وطمأنينة المواطن، تحت إشراف والي الأمن الذي شوهد قبل أيام في جولة ميدانية غير بعيد عن هذه الرقعة المتضررة المحادية “يا حسرا” لملعب حي الهدى وراء فرع مقر شركة العمران.