سلط مجموعة من تجار سوق الأحد بمدينة أكادير الضوء على “الاختلالات” التي يتخبط فيها هذا المركب التجاري الذي صرفت مبالغ مالية مهمة من أجل إعادة تهيئته وهيكلته.
وأفاد هؤلاء بأن المركب يعيش في ظلام دامس بين الفينة والأخرى نتيجة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بشكل غير مفهوم، وهو ما يعرض المهنيين لخسائر مادية، خاصة مع تزامن هذه الانقطاعات مع التساقطات المطرية.
وأكد هؤلاء أنهم يضطرون أحيانا لممارسة نشاطهم التجاري بالمركب المشار إليه في الظلام، رغم تكرار شكواهم للمسؤولين الذين يتذرعون بوجود أعمال صيانة تسببت في انقطاع الكهرباء.
وأضاف المتضررون أن هذا الوضع يعرقل أنشطتهم المهنية بالسوق، علما أنهم يلتزمون بأداء مستحقاتهم في وقتها، دون الحصول على خدمة جيدة للكهرباء.
ومن جهتها، نبهت فعاليات جمعوية إلى مجموعة من المشاكل الأخرى المقلقة التي يتخبط فيها سوق الأحد، إذ كشف رضوان أوري، رئيس جمعية منتدى رؤية أكادير للتنمية الاجتماعية، أن البنيات التحتية بالسوق تعيش أوضاعا سيئة تزداد حدة في حال هطول الأمطار، إذ يتحول المركب إلى برك مائية تهدد سلامة وصحة التجار وكذا الزبائن.
ونبه ذات المتحدث إلى انسداد قنوات تصريف مياه الأمطار والعادمة، ما يجبر التجار على القيام بمبادرات فردية لحلحلة الإشكال خلال التساقطات المطرية.
وفي سياق متصل، توقف الفاعل الجمعوي عند وضعية النافورات المتواجدة بالسوق، والتي تحولت إلى نقطة سوداء داخل هذا الفضاء ومرتعا للمتسولين والنفايات، إضافة إلى الإهمال الكبير للمساحات الخضراء المحدودة.
وتثير هذه الاختلالات غضبا واسعا في صفوف زوار المركب التجاري الأكبر في إفريقيا، المغاربة منهم والأجانب، الأمر الذي يستدعي تدخلا حازما من الجهات الوصية من أجل معالجتها
والقطع مع كل الشوائب التي تسيء لسمعة هذا الفضاء.
التعاليق (0)