استنكر عدد من المواطنين غلاء فواتير الماء والكهرباء على صعيد مدينة أكادير، بعد مطالبتهم بأداء مبالغ وصفها البعض ب”الغير المسبوقة”.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي استنكر فيه المواطنون الزيادة في عدد من المواد الاستهلاكية، خاصة الغذائية منها.
هذا، ووفقا لما أكده بعض المواطنين، ,فإنه وبعد استصدار فواتير الماء التي توصلوا بها مؤخرا، فوجؤوا بمطالبتهم بأداء مبالغ لا تتوافق مع ما استهلكوه من هذه المادة الحيوية، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام.
وفي مقابل ذلك، أكد آخرون بأن زيادات ملتهبة طالت فواتير الكهرباء بالرغم من أن استعمالهم للكهرباء بقي كما هو عليه، ولم يتغير مستواه حتى تتغير المبالغ التي سيأدونها لقاء ذلك.
وندد عدد من المواطنين بهذا الوضع الذي لا يدرون إلى أين سيقودهم، متسائلين ماذا بعد هذا الغلاء الفاحش في كل شيء، وفي عز الجائحة التي لا زالوا يعانون من ويلاتها.
يذكر أن عددا من المواطنين كانوا قد نددوا في اتصالاتهم بأكادير 24 بالزيادات التي شهدتها أثمنة معظم المواد الغذائية غير المدعمة خلال الآونة الأخيرة، والتي تراوحت بين ثلاث دراهم و50 سنتيما، إلى جانب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه في معظم أسواق المملكة.
ويشار أيضا إلى أن بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تفاعل مع هذا الموضوع، معتبرا أن هذه الزيادات تشكل “حيفا صارخا ضد المواطنين”.
ووصف ذات المتحدث الزيادات المذكورة ب “المهولة”، مضيفا أنها تفوق القدرة الشرائية للمستهلك، كما أوضح أن “القانون يضمن حرية الأسعار ويشترط فقط إشهارها.”