عقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية أكادير اداوتنان مساء أمس الأحد 29 سبتمبر 2021 بمقرها الكائن بشارع الحسن الأول بأكادير ندوة صحافية لتقديم مرشحيها لمختلف الإستحقاقات المقررة ليوم ثامن سبتمبر القادم وشرح مضامين عرضها الإنتخابي لمختلف وسائل الإعلام المحلية والوطنية.
استهلت الندوة بكلمة للكاتب الإقليمي محمد باكيري الذي قدم وكلاء لوائح الحزب الذين تم اختيارهم من طرف هيآت الحزب محليا إقليميا وجهويا ومركزيا.
وسيتقدم لائحة حزب المصباح على مستوى إقليم أكادير في الإنتخابات التشريعية محمد باكيري وكيلا برفقة نعيمة الفتحاوي عن الدائرة الجهوية وعبد الله أوباري وكيل لائحة مجلس الجهة بمعية آمال البقالي وكيلة للائحة النسوية، وعلى مستوى المجلس الجماعي سيقود اللائحة الرئيسية المحامي محمد بن فقيه واللائحة النسوية فاطمة أبردعي. والملاحظ من خلال استعراض لوائح الحزب المقدمة للتباري غياب إسم البرلماني ورئيس جماعة أكادير صالح المالوكي الذي اعتذر عن الترشيح.
وعن اختيار مرشحي الحزب، أفاد محمد باكيري بأن العملية هي نتاج محطات متعددة ومسار أخذ عدة شهور وعمل متواصل للجان الترشيح، وأن الأسماء المنتقاة لم تأت عبثا وفقط لسد الخصاص، بل جاءت نتيجة دراسة موضوعية لملفات الترشيح وتزكيتها من طرف الأجهزة المؤسساتية، وأن باب الطعون فتح أمام من يعتبر نفسه متضررا ولكن لم يسجل على مستوى إقليم أكادير اداوتنان أي تعرض من طرف المقصيين.
الكاتب الإقليمي أشار أيضا إلى أن الكتابة الإقليمية قدمت أفضل ما لديها من أطر تجمع بين الكفاءة والتجربة التدبيرية لتساهم في التنمية الوطنية والجهوية والمحلية، رغم ما تعرض له الحزب من استهداف ممنهج ممتد ومستمر خاصة على مستوى الجماعات القروية من استعمال لأساليب غير شريفة من ترغيب وترهيب لمرشحي الحزب ليس فقط على مستوى الإقليم، ولكن على الصعيد الوطني، وذكر باكيري بأن هناك 40 حالة من منتخبين ومرشحين خيَّرهم أرباب عملهم بين الاستقالة من العمل او من حزب العدالة والتنمية، وآخرين عرضت عليهم مبالغ مالية مهمة لتغيير الوجهة.
ولمواجهة هذا الاستهداف الذي يطال الحزب، والذي حدده باكيري في أربع مستويات هي القوانين الإنتخابية الجديدة وتحجيم الحضور والترشيحات والإنزال المكثف للمال وأخيرا التحالفات، يعمل الحزب محليا على إبراز مكامن قوته وهي القرب الدائم من المواطن وليس بشكل مناسباتي، وعرض الحصيلة محليا وجهويا وعلى مستوى الحكومة، وهي حصيلة -حسب باكيري- جد مشرفة على مستوى ما هو منجز على أرض الواقع وما هو في طور الإنجاز، وبالتالي كل ما يرتكب في حق حزب المصباح من “مذابح” بإسم القوانين الإنتخابية من قبيل القاسم الإنتخابي وإلغاء العتبة واستعمال المال وترويج الشائعات لن يزيده إلا إصرارا وعزما على مواصلة الإصلاح الممتد في الزمان وحافزا لمزيد من التعبئة لنيل اصوات الناخبين.
متابعة/ ح.فساس