علمت أكادير 24 من مصادرها العليمة بأنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة انطلاق الدراسة في مدرسة غير موجودة على أرض الواقع.
وتعود أسباب هذه القضية إلى السنة الماضية حين تعثر تسليم القطعة الأرضية، وبالتالي عدم انطلاق الأشغال، في وقت أدرجت فيه المديرية اسم مدرسة المرنيسي ضمن الحركة الخاصة بالمديرين لينتقل إليها مدير تربوي، علما أن المؤسسة غير موجودة على أرض الواقع.
هذا، ورغبة في تدارك ما وقع تم تقسيم تلاميذ وأساتذة مدرسة اليمامة الى جزئين، جزء محسوب على اليمامة وجزء آخر محسوب على المرنيسي الافتراضية، على أن ينتقل تلاميذ المرنيسي وأساتذتهم للدراسة في دار الشباب في انتظار بناء مدرسة المرنيسي التي لم تنطلق فيها الأشغال بعد ، ما يمكن أن يسبب لاحقا مشاكل مع الآباء الذين يطالبون بتقريب المدرسة من أبنائهم.
فمتى ستتدخل الأكاديمية والوزارة لحل المشكل وإحداث المؤسسة على أرض عوض الإكتفاء بإحداثها على الأوراق فقط .