قالت العدالة كلمتها في حق الشخص الذي أقدم على تخريب كراسي عمومية حديثة التثبيت بالقرب من مدارة العزيب، وهي النازلة التي أثارت استياء واسعا في صفوف ساكنة المدينة.
في هذا السياق، قضت المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير بالحكم على مرتكب هذه الأفعال التخريبية بشهر واحد حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، وذلك بعد أيام قليلة من توقيفه وإحالته على أنظار العدالة.
وتعكس هذه العقوبة القضائية التفاعل السريع للسلطات الأمنية والقضائية مع الحادث الذي أثار موجة غضب واستنكار واسع لدى ساكنة المدينة، وكذا الجهود التي تبذلها في إطار حماية الفضاءات العمومية وضمان احترام المرافق المشتركة التي تمثل حقا جماعيا لكافة المواطنين.
وكان المحكوم عليه، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره، قد أقدم قبل أيام على تخريب تجهيزات حضرية جديدة، في سلوك وصف بأنه اعتداء على الفضاء العمومي والمجهودات المبذولة لتأهيله.
هذا، وقد تداولت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للأفعال التخريبية، ما دفع مصالح الأمن الوطني إلى التدخل العاجل، لتتمكن بعد تحريات ميدانية سريعة من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في وقت وجيز.
وقد عبر عدد من المواطنين في تصريحات متفرقة عن إدانتهم الشديدة لهذا الفعل، مؤكدين أن مثل هذه السلوكيات تمثل عائقا حقيقيا أمام تنمية المدينة وتحسين مستوى العيش بها، خاصة أنها تستعد لاحتضان تظاهرات كبرى من قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
التعاليق (3)
العقوبة مبالغ فيها غرامة مالية تكفي واصلاح ما خرب بدون حبس .بعض المجرمين الحقيقين يحصلون على عقوبات اخف من هده
نعم العدالة تقول كلمتها ليكون عبرة لغيره من المخربين. وما أكثرهم !!و لا بد من معاقبة من يلوث البيئة. بعض الشاحنات والمركبات والحالات تلوث الجو وتضخ كميات كبيرة من الغازات السامة والممرضة . وأصحابها لا يدركون خطورة فعلهم ولا بد من معاقبتهم ولو على الأقل بغرامات مالية مع توقيف المركبة حتى يتم إصلاحها. والله المستعان
شهر واحد لا يكفي هذيك راه أموال عمومية را لي خرب الممتلكات العموميةبخالو بحال هذاك لي تينهب المال العام