في خطوة غير مسبوقة، اعتمدت السلطات المحلية والشرطة الإدارية في أكادير استراتيجية جديدة لمراقبة الملك العمومي وإزالة العوائق التي تعرقل حركة السير والجولان. وتتميز هذه الاستراتيجية ببدء العمل في وقت مبكر، حيث انطلقت أولى الحملات في الساعة السابعة صباحًا وشملت الملحقتين الإداريتين السادسة والسابعة.
وشهد صباح يوم الخميس 24 أبريل 2025 حملة واسعة في النفوذ الترابي للملحقة الإدارية السادسة، تحت إشراف رئيس الملحقة ورئيس فرقة الشرطة الإدارية بأكادير. وقد أسفرت الحملة عن إزالة العديد من الكراسي والطاولات والأعمدة الحديدية وغيرها من المعرقلات التي تسببت في اختناقات مرورية في عدة شوارع بسبب استغلال أصحاب المحلات والباعة المتجولين للأرصفة ومواقف السيارات.
ووفقًا لمتابعة جريدة أكادير 24 ومعلومات من مصادر مقربة من اللجنة، من المتوقع أن تتصاعد وتيرة المراقبة في الأيام القادمة، مع تنظيم حملات متزامنة في مختلف الأحياء التابعة للملحقات الإدارية. كما سيتم تفعيل لجان مراقبة ليلية في بعض النقاط التي تشهد نشاطًا للباعة المتجولين.
وقد تم إيداع المضبوطات في المستودع الجماعي، بينما تم توجيه المواد الغذائية والمشروبات والفواكه المحجوزة إلى دار الطالب ودار المعجزة.
وأكدت نفس المصادر أن والي جهة سوس ماسة أصدر تعليمات صارمة لجميع الجهات المعنية بملف المراقبة، تشدد على ضرورة تنظيم العمل وضمان استمراريته.
التعاليق (1)
المشكلة أن المسؤولين الجماعيين لا يتدخلون لازالة الشوائب و … حتى يألف البائع الجائل المكان و يتعود عليه و يأتي بغيره و غيره و يصبح المكان فوضى و سد طريق العربات، ساعتها فقط تتحرك السلطات لتجد معظلة في ازالة هذه الاسواق العشوائية.