أكادير : الرقص استهزاءََ بالقرآن الكريم بكورنيش المدينة، يثير الاستياء و الاستهجان.

مقطع فيديو أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

 

اثار مقطع فيديو يظهر سائحة أجنبية تستهزئ بالقرآن الكريم عبر الرقص بكورنيش مدينة أكادير الاستياء و الاستهزاء لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وظهرت السائحة التي تحمل الجنسية البرازيلية و تدعي “إيزا راموس”، في شريط فيديو مدته دقيقة واحدة و 4 ثوان، وهي ترقص موازاة مع الاستماع لآيات من الذكر الحكيم الممزوجة مع موسيقى غربية في الآية 109 من سورة البقرة، و التي يقول فيها الله عزوجل : “وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ ۖ فَٱعْفُواْ وَٱصْفَحُواْ حَتَّىٰ يَأْتِىَ ٱللَّهُ بِأَمْرِهِۦٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ}

هذا المقطع أثار استنكارا واسعاً من طرف المواطنين بمدينة أكادير، و الذين طالبوا بفتح تحقيق في النازلة، و وضع حد لمثل هذه السلوكيات المشينة مع تطبيق ما جاء في الفصل 267 من القانون الجنائي المغربي الذي يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين في حق كل من أساء إلى الدين الإسلامي، وخمس سنوات إذا ارتكبت الإساءة بوسيلة علنية، بما فيها الوسائل الإلكترونية.

هذا، و مباشرة بعد تداعيات الاستنكار للواقعة، عادت السائحة المتهمة لتقدم اعتذارها لجميع المسلمين، مع مسح جميع فيديوهاتها بموقع التواصل الاجتماعي أنستغرام، وقالت بهذا الشأن : “إلى المواطنين والمؤمنين بالدين الإسلامي، جئت لأوضح فيما يتعلق بالفيديو الأخير الخاص بي، كل الأغاني التي رقصتها كانت ولا تزال تنتشر في البرازيل، وخاصة الأغنية الأخيرة التي رقصت فيها”.

وأضافت: “أريد أن أعتذر عما حدث، لقد فعلت ذلك بالفعل دون وعي، لأنها ريمكس منذ سنوات واستخدمتها، ولم تكن في نيتي الإساءة إليكم أو إهانة معتقداتكم، أنا أحترمكم لذلك سأقوم بحذف الفيديو، لأنني لا أفعل أي شيء من أجل الإعجابات على الإنترنت أو التفاعل، فأنا في بلدكم ويجب أن أحترم ذلك”.

وأضافت المتحدثة نفسها : ‘الإيمان هو شيء آخذه على محمل الجد، يمكنكم أن تروا من خلال منشوراتي أنني لست شخصا سيئًا، لقد رقصت فقط على أغنية كانت موجودة بالفعل منذ سنوات عديدة، ولكن مثلما أحب احترام نفسي ومعتقداتي، فأنا أحترمكم”.

وتابعت قائلة : “مرة أخرى أريد أن أعتذر عما حدث، أعلموا أنه لم يكن في نيتي الإساءة إليكم في أي وقت من الأوقات، وكيف سأفعل ذلك وأنا أحب ثقافتكم، وهو الأمر الذي أتى بي إلى هنا، آمل أن تتوقف الهجمات والتهديدات التي يتم توجيهها لي، وبارك الله فيكم”.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً