ترافق التساؤلات عودة أشغال الحفر إلى ساحة زنقة المعارض بمدينة أكادير، بعد مرور حوالي 7 أشهر ونصف على تدشينها وافتتاحها بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد.
وعاين مجموعة من المواطنين عودة الأشغال إلى هذه الساحة التي جرت تهيئتها لتكون متنفسا للعائلات وفضاء للتنزه، مما أثار تساؤلات واسعة في صفوفهم، في ظل غياب أي توضيح من الجهات الوصية.
وأظهرت صور توصلت بها جريدة أكادير 24 أعمال الحفر الجارية في الساحة، مما أثار استياء كبيرا بين سكان المدينة الذين اعتادوا على استخدام هذا الفضاء كمساحة للراحة والترفيه.
وفي ظل غياب أي توضيح حول أسباب هذه الخطوة وتوقيتها، عبر الكثيرون عن قلقهم من أن تكون الأعمال الجارية حاليا بالساحة مؤشرا على عدم جودة أشغال التهيئة التي خضع لها هذا الفضاء قبل أشهر، فيما رجح آخرون أن يكون الأمر ذا علاقة بورش جديد لا علاقة له بما أُنجِز مسبقا.
وأمام هذا الوضع، عبر العديد من المواطنين عن أملهم في أن يتم توضيح أسباب عودة الأشغال بساحة المعارض ونوعيتها، والكشف عن الجدول الزمني المتوقع لانتهائها.
وتجدر الإشارة إلى أن ساحة المعارض، التي تربط شارع مولاي عبد الله بشارع الحسن الثاني، تمتد على مساحة 11000 متر مربع، وقد أشرف على تدشينها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي لأكادير، بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، إلى جانب كل من سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، وكريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة.
التعاليق (0)