أكادير: البروفسور إبهي:المتحف الجامعي لـ”النيازك” سيسلك جميع الوسائل لاستجلاب النيازك وذلك في إطار التبادل الثقافي والعلمي بين المؤسسات والمتاحف العلمية

a 176 خارج الحدود

أكد البروفسور عبد الرحمان إبهي أن المتحف الجامعي لـ”النيازك” بمدينة أكادير، سيسلك الوسائل الجاري بها العمل سواء على المستوى الدبلوماسي والحضاري لاستجلاب هذه النيازك ، وذلك في إطار التبادل الثقافي والعلمي بين المؤسسات والمتاحف العلمية في دول عديدة منها أمريكا فرنسا النمسا الانجلترا . ذلك أن النيازك بالمغرب سقطت مند آلاف السنين وإذا ما استمر هذا الاستغلال العشوائي الغير المقنلن سيتم استنزاف مخزون هذه الصخور الفضائية بالمغرب.
وقال إبهي أن المغاربة لهم الحق التعرف عن قرب واحتضان عينات النيازك التي سقطت ببلدهم لكونها جزء من ثراتهم الوطني والكوني.كما يجب فسح المجال للأجيال القادمة لمقاربة هذه العلوم الحديثة وسبر أغوارها من زوايا علمية مختلفة.
وأوصى إبهي بوجوب دمج هذه العلوم في المناهج الدراسية لتنمية وتثمين هذاالمجال من علم الفلك.
يذكر المتحف يشتمل على أكثر من 100 عينة تتوزع إلى 9 في المائة من النيازك المعروضة بالمتحف، عثر عليها في براري المغرب بعدما تمت معاينة سقوطها . في حين عثر على 91 في المائة منها مكتشفة بعد مدة من سقوطها
للاشارة فالمتحف الجامعي لـ”النيازك” بمدينة أكادير يحتوي على عينات مهمة من النيازك، لكنه يفتقر إلى عينات أخري أهم ، لها وزنها العلمي والثقافي وباهظة الثمن لايمكن اقتنائها ، من قبيل النيازك “شمال غرب إفريقيا 7034 ” الملقبة ب”الجمال الأسود ” و شمال غرب إفريقيا 7325″ الملقبة ب”الجمال الأخضر ” وهو أول النيازك الآتية من كوكب عطارد وكذا “تسينت” الذي سقط في منطقة “تسينت” باقليم طاطا في الجنوب المغربي في 2011. ويعد من أغلى نيازك العالم .
آفاق بيئية : محمد التفراوتي

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.