اشتكى عدد من المواطنين الزائرين لمدينة أكادير في اتصالاتهم المتفرقة بأكادير24 مما أسموه الإرتفاع “الصاروخي” لأسعار الشقق المفروشة بشارع الحسن الثاني بقلب مدينة أكادير .
في هذا الصدد، أفاد أحد الباحثين عن الكراء أنه تفاجأ صبيحة هذا اليوم ببلوغ أسعار اكتراء غرفة واحدة بالشارع المذكور إلى 600 درهم لليوم الواحد، في حين يُكترى منزل بغرفتين وصالة واحدة بحوالي 1000 درهم لليوم.
هذه الأسعار التي وصفها المواطنون ب”الخيالية” أثارت حفيظتهم، خاصة وأن الكثير منهم سياح وافدون على المدينة للاستمتاع بلحظات الصيف الجميل، وسيلجون تلك المنازل للمبيت فقط، في الوقت الذي يقضي معظمهم يومه كاملا في شواطئ المدينة وبقية مرافقها السياحية.
وغالبا ما يتكرر هذا السيناريو كل فصل صيف بعاصمة سوس ماسة، الأمر الذي يحرم السياح متعة قضاء العطلة بأكادير، كما يحرم الساكنة من متوسطي الدخل من الاستقرار في العديد من الأحياء السكنية، ويزج بهم في المناطق الشعبية ضواحي المدينة.
ونتيجة لذلك، التمس المتضررون من هذا الوضع من الجهات الوصية التدخل من أجل تسقيف الأسعار وتقنين عملية الكراء التي يتلاعب بها بعض السماسرة، رغبة منهم في استنزاف جيوب المواطنين وزوار المدينة دون وجه حق.