عاينت أكادير 24 اكتظاظا ملحوظا في أسواق مدينة أكادير قبيل حلول عيد الأضحى، وذلك في تغييب شبه تام للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتعلقة بفيروس كورونا.
في هذا الصدد، توافد عدد كبير من المواطنين منذ نهاية الأسبوع المنصرم على المركب التجاري سوق الأحد، أحد أكبر أسواق المدينة، رغبة منهم في اقتناء مستلزمات العيد.
ولا يزال الوضع على ما هو عليه اليوم، بل تزايدت أعداد المتوافدين على السوق، وذلك بسبب عدم اكتفاء كل رب أو ربة أسرة بالمجيء إلى السوق وحيدا، بل يأتون في أفواج كبيرة من النساء والرجال والأطفال.
ولا يختلف الوضع كثيرة بسوق إنزكان، الذي توافدت عليه هو الآخر ساكنة عمالة إنزكان أيت ملول والمناطق المجاورة لها، استعدادا للعيد الذي يأتي استثنائيا للمرة الثانية على التوالي بسبب جائحة كورونا.
ووفقا لما عاينته أكادير 24، فإن المتبضعين بالسوقين السالفي الذكر لا يلتزمون بإجراءات التباعد الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى اختناق الممرات وتكدس المواطنين بها، فضلا عن قيام بعض الفراشة بوضع بضاعتهم وسط السوق وفي الممرات خالقين الازدحام والفوضى.
وتعتبر نسبة قليلة جدا من المواطنين هي من تلتزم بارتداء الكمامة الواقية من الفيروس، في حين أن نسبة أخرى لا تضعها بالشكل الصحيح (تغطية الفم دون الأنف)، بينما تعتبر النسبة الأكبر والأبرز هي التي لا ترتديها بتاتا.
وينذر هذا الوضع بتفجير بؤر وبائية جديدة، الأمر الذي سيتضرر منه المواطنون ممن يعرضون سلامتهم للخطر، كما سيتضرر منه التجار في حال اضطرار السلطات لإغلاق السوقين فترة من الزمن لاحتواء الفيروس، كما حدث سابقا بسوق الأحد.