أفاد عدد من المواطنين من داخل مركز تلقيح الأطفال بثانوية الحاج سعيد بالدراركة (شرق أكادير)، أن الأجواء بعين المكان يسودها الاحتقان والغضب العارم في صفوف المواطنين بسبب سوء التدبير والتنظيم.
ووفقا لما أكده هؤلاء في اتصالاتهم المتفرقة بأكادير 24، فإنهم اصطفوا أمام المركز في طوابير بشرية كبيرة منذ ساعات الصباح الباكر، إلا أن الأطر المسؤولة عن عملية التلقيح لم تلتحق بالمركز حتى الساعة العاشرة صباحا.
وأضاف هؤلاء أن عملية التلقيح لم تتم مباشرتها إلا بعد نصف ساعة من التحاق الأطر، أي العاشرة والنصف، وما إن تم تلقيح ثلاثة أطفال حتى توقفت العملية من جديد بدعوى حدوث عطب تقني على مستوى أجهزة التابليت التي تتم بواسطتها عملية تسجيل الراغبين في التلقيح.
هذا، وحرم هذا الوضع الكثير من الآباء والأمهات الذين حضروا معية أبنائهم لضرورة منح الترخيص لتلقيحهم (حرمهم) التوجه نحو مقرات عملهم، واضطروا للانتظار في المركز ساعات طوال.
وإلى جانب ذلك، لفت المواطنون إلى أن سوء تدبير عملية التلقيح تسببت في الاكتظاظ والازدحام داخل هذه المؤسسة وخارجها، الأمر الذي ينذر بتفجير بؤر وبائية في هذا المحيط.