أكادير24
دشن أساتذة بداية أسبوعهم بالاحتجاجات بعد نفاذ صبرهم و صبر آباء تلامذتهم.
جاء ذلك على خلفية الخصاص الذي تعاني منه الثانوية التأهيلية ابن حزم بحي بنسركَاو بمدينة أكَادير،ومنذ افتتاحها في الموسم الدراسي2017/2018، خصوصا في التجهيزات والأطر التربوية والإدارية وغيرها،مما جعل صبر جمعية الآباء وأولياء التلاميذ وكذا الأساتذة العاملين بهذه الثانوية ينفذ وعبروا عن استنكارهم واستيائهم للوضع التعليمي السيء في وقفة احتجاجية تنديدية نظموها صباح يوم الإثنين 23شتنبر2019.
وأشار بيان الأطر التدريسية إلى أن الثانوية التأهيلية ابن حزم تعرف اختلالات كبيرة من أبرزها:غياب التجهيزات والوسائل التعليمية ووسائل الإيضاح الخاصة بالتدريس (التجهيزات الخاصة بمختبري الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية،الخرائط،وسائل الهندسة،التجهيزات الخاصة بالتربية البدنية،السبورات البيضاء،المسلطات الضوئية، وعدم تجهيز القاعة المتعددة الوسائط وتحويلها إلى مجرد قاعة عادية للتدريس، وغياب التجهيزات الخاصة بقاعة المطالعة(خزانة المؤسسة)وتحويلها هي الأخرى إلى قاعة عادية للتدريس،وظاهرة الإكتظاظ التي تعرفها الأقسام(41تلميذ في القسم الواحد) بسبب مشكل البنية التربوية حيث خصص للتدريس فقط 12 قاعة عوض 20 قاعة.
وأكد البيان الذي حصلت اكادير24 على نسخة منه أن هذا الإكتظاظ حرم التلاميذ من فضاءات المؤسسة التالية:قاعة المطالعة،قاعة متعددة الوسائط، قاعة متعددة الإستعمالات. وعوض أن تؤدي هذه الفضاءات وظيفتها في مجال الأنشطة الموازية الثقافية والرياضية والدعم التربوي والتي لاتقل أهمية عن الأنشطة المعرفية التي يتلقاها التلميذ داخل حجرة الدرس،تم تحويل هذه الفضاءات للأسف الشديد إلى قاعات عادية للدروس.
هذا فضلاعن عدم تجهيز قاعة الأساتذة ومدها بالحواسيب الكافية لمسك النقط بمنظومة المسار،والخصاص الواضح في الأطر التربوية(أكثرمن ستة أساتذة يعملون بالمؤسسة بالتكليف)والنقص في الأطرالإدارية(المؤسسة في حاجة إلى مقتصد ومعيد )إضافة إلى حارس أمن.
ولهذه الأسباب كلها طالب الأساتذة المحتجون بثانوية ابن حزم التأهيلية ببنسركَاو،في عريضة موقعة،من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين بأكَادير إداوتنان،التدخل العاجل لحل هذه المشاكل الإدارية والتربوية العالقة لضمان دخول مدرسي سلس لهذا الموسم،وتمكينها من كل التجهيزات والوسائل لإنهاء المعاناة الشاقة التي يكابدها الأساتذة والتلاميذ على حد سواء.
عبداللطيف الكامل