سجل أساتذة مركز التصحيح بإعدادية الشيخ السعدي عددا من النواقص المتعلقة بتدبير عمليتي الحراسة والتصحيح في امتحانات الباكالوريا، مطالبين بتدخل المدير الإقليمي من أجل النظر في الموضوع وتداركه.
في هذا الصدد، خط المعنيون بالموضوع رسالة بأيديهم كشفوا من خلالها معطيات خطيرة بخصوص عمليتي الحراسة والتصحيح في امتحانات الباكالوريا، مسجلين أنها “تميزت بالزبونية والمحسوبية والارتباك”.
ووفقا للرسالة المذكورة، والتي توصلت أكادير 24 بنسخة منها، فإن “عملية الحراسة تمت دون تبادل للحصص بين الأساتذة، فمنهم من اشتغل صباحا ومساء، إلى جانب تنقلهم خارج الجماعة، فضلا عن غياب مرافق صحية لائقة والماء الشروب واللمجة، و تأخر صرف مستحقات التصحيح للموسم الماضي”.
وعلى ضوء هذه المعطيات، طالب أساتذة إعدادية الشيخ السعدي المدير الإقليمي بالتدخل من أجل اعتماد الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص في عملية توزيع مهام الحراسة والتصحيح، وذلك من خلال نشر لوائح على المستوى الإقليمي لكل مركز تضم حصص الحراسة وعدد الأوراق المصححة.
وإلى جانب ذلك، التمس الأساتذة من المدير الإقليمي توفير الظروف الملائمة والمحافظة على كرامة نساء ورجال التعليم، خلال عمليتي التصحيح والحراسة مع مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وناشدت ذات الرسالة التي تحمل توقيع أزيد من 30 أستاذا وأستاذة المدير الإقليمي بإعادة النظر في التعريفة الخاصة بعملية التصحيح، وذلك باعتماد عدد الأوراق وإدراج أوراق الغياب ضمن تلك المعوض عليها ماديا.
هذا، ويعتبر التعويض عن الحراسة والتنقل خارج الجماعة بالإضافة إلى التغذية وصرف المستحقات المادية مباشرة بعد انتهاء عملية التصحيح أو خلال المداولات، من المطالب الرئيسية التي يلتمس أساتذة إعدادية الشيخ السعدي من المدير الإقليمي الاستجابة لها.