طالب مثقفون بتأجيل الانتخابات المقبلة، و أطلقوا بهذا الخصوص يوم أول أمس الأربعاء “هاشتاغ”، على مواقع التواصل الإجتماعي طالبوا فيه الحكومة بـ”تأجيل الإنتخابات التي ستعرف مشاركة ملايين المغاربة، وهو ما ينذر بوضع وبائي أسوأ، خاصة في ظل ارتفاع “مهول” في عدد الإصابات بـ”كوفيد-19″.
و ذكر هؤلاء، بأن تأجيل موعد الإنتخابات بات أمرا ضروريا وملحا، مؤكدين بأن إجراء الإنتخابات في وقتها المحدد سيتسبب في كارثة صحية حقيقية.
هذا، و في الوقت الذي اتخذت حكومة سعد الدين العثماني مجموعة من القرارات من قبيل منع التجمعات التي تزيد عن 20 شخصا، وقننت فتح المقاهي والمطاعم والفنادق، وقلصت ساعات العمل ونسبة الملء، فإن مجموعة من الأحزاب السياسية تجري، في إطار الإستعداد للإنتخابات المقبلة اجتماعاتها وأنشطتها بشكل وصف بـ”العادي” وداخل فضاءات متفرقة، حيث يلتئم العشرات من المنتخبين بشكل يزيد معه خطر انتقال عدوى الإصابة بهذا الفيروس الذي تخطى عتبة 10 آلاف إصابة يوميا
في سياق متصل، لم تستبعد مصادر خاصة إمكانية تأجيل الإنتخابات العامة المقررة في الثامن من شهر شتنبر المقبل، بسبب ارتفاع عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن موجة جديدة من وباء كورونا في المغرب، وهي أرقام لم يسبق لها أن سجلت منذ ظهور أول حالة في البلاد.