أكد كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، أن حزب الحمامة لا يؤمن بالشعارات وإنما بالمنجزات الواقعية، وهو ما تعكسه المشاريع التي أنجزتها الحكومة التي يترأسها رئيس الحزب عزيز أخنوش، من توفير الماء الصالح للشرب، والتطهير السائل، إلى تأهيل المراكز القروية والحضرية، وغيرها من الأوراش التنموية التي اكتمل إنجاز بعضها، فيما لا تزال أخرى في طور التنفيذ. جاء ذلك في كلمة ألقاها ضمن فعاليات الملتقى الجهوي للحزب المنعقد يوم السبت 21 يونيو 2025 بمدينة أكادير، وسط حضور جماهيري واسع فاق خمسة آلاف شخص.
وفي كلمته، توجه أشنكلي بخطاب مباشر إلى رئيس الحزب عزيز أخنوش، مؤكدا أنه يسير معه في مسار الثقة وتنزيل مشاريع التنمية كما يراها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، مجددا العهد على مواصلة العمل تحت قيادة الرئيس. وأضاف أن ما يقع اليوم من لقاءات حزبية يعكس ريادة سياسية تتسم بالصدق والميدان، وهي ثمرة مجهودات جماعية تصب في اتجاه ترسيخ مغرب الجهات.
واعتبر أشنكلي أن الحلم الذي راود المغاربة حول مغرب الجهات لم يعد مجرد تصور نظري، بل تحول إلى واقع بفضل الدينامية الجديدة التي يشهدها المغرب في عهد هذه الحكومة، والتي جعلت من مدينة أكادير قاطرة للتنمية وقطبا اقتصاديا متجددا، بفضل الرؤية الملكية السامية والعطف الخاص الذي يوليه جلالة الملك للمنطقة، ثم بفضل جدية وواقعية القيادة الحزبية، وعلى رأسها عزيز أخنوش.
وفي سياق حديثه، كشف أشنكلي عن بعض المضايقات الإلكترونية التي تطال الحزب، نافيا بشكل قاطع وجود أي خلاف بينه وبين النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، مصطفى بودرقة، قائلا: “بعض المواقع الإلكترونية بغاو إخاصموني مع السي مصطفى بودرقة، وبغيت نتعاطف معاه على المباشر”، مشددا على أن مثل هذه الإشاعات تهدف إلى التشويش ولا تعكس حقيقة الانسجام داخل البيت التجمعي.
وختم أشنكلي مداخلته بالتأكيد على أن جهة سوس ماسة أصبحت اليوم قلعة تجمعية بامتياز، بفضل انخراط المواطنات والمواطنين في الدينامية الإصلاحية، ومواكبتهم لجهود الحزب في مختلف أقاليم الجهة، مشيرا إلى أن مسار الإنجازات مستمر، وأن الحزب عازم على مواصلة أداء رسالته السياسية والتنموية بكل مسؤولية ومصداقية.
التعاليق (0)