من المنتظر أن تشهد أسعار زيت الزيتون هذه السنة ارتفاعا كبيرا، يفوق السنة الماضية، وذلك نتيجة ممارسات وصفها منتجون بـ”غير الأخلاقية”.
وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها ليوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، فإن منتوج الزيتون متوفر في بلادنا هذه السنة عكس السنة الماضية، لكن المضاربة والاحتكار ستلهبان أسعاره.
وكشفت ذات اليومية أن مجموعة من المضاربين الذين يستغلون كل فرصة لتحقيق الأرباح شرعوا في شراء غلات أشجار الزيتون من أصحابها بالمناطق التي تشهد وفرة في العرض، وذلك من أجل التمكن من التحكم في أسعار الزيتون وزيتها في الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة.
وحذر عدد من المنتجين ممن وصفوهم بـ”منعدمي الضمير الذين يستغلون كل الفرص لجني الأرباح بطرق ماكرة واحتيالية”، مشددين على ضرورة تدخل الجهات الوصية لوضع حد لممارساتهم التي تأثر على نشاطهم المهني، كما تؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.
ومن جهة أخرى، توقفت يومية “المساء” عند ما يرافق غلاء زيت الزيتون من تلاعب وغش من قبل بعض التجار الذي يعمدون إلى مزج أنواع الزيوت الرخيصة بمواد خطيرة ومجهولة المصدر، تدخل البلاد عن طريق التهريب، بغية الحفاظ على لونها ورائحتها، قبل أن يتم عرض هذه الزيوت المغشوشة في الأسواق على أنها زيوت طبيعية.
ويسائل هذا الوضع الجهات الوصية التي وجب عليها التدخل من خلال إخضاع جميع نقاط بيع زيت الزيتون، خاصة العشوائية منها، للمراقبة الضرورية، حفاظا على صحة المواطنين وسلامتهم.
تعليق واحد
فين هما هادوك الى صوتنا عليهم؟ اشنا هي خدمتهم؟