اتهمت جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بتزنيت السلطات الاقليمية، بنهجها سياسة ” الطرف” بخصوص التعاطي مع مجموعة من التجاوزات ومنها، منع نقل المباريات في بعض المقاطعات الادارية والسماح لها في مقاطعات اخرى .
و أكدت الجمعية في بيان لها، توصل موقع أكادير 24 بنسخة منه ، بأنها لم تصدر أي بلاغ بخصوص منع المهنيين من نقل المباريات الكروية، وعلى رأسها المقابلة النهائية ليوم الاحد 23 غشت 2020 ، مؤكدة، بأن الجمعية التي قامت بإصدار هذا البيان ضد مهنيي القطاع لا تمثل إلا نفسها. لأنها ضد مصالح أرباب المقاهي والمطاعم، كما أن السلطة الاقليمية هي الوحيدة المخول لها هذا المنع عن طريق استصدار قرار بهذا الشأن إن استدعى الأمر ذلك، ولا يمكن لأي جمعية أن تفرض هذا المنع، ولا أن تقوم مقام السلطة المحلية.
هذا، وشجب ذات البيان بعض قرارات السلطة المحلية الغير المنسجمة والعشوائية بنفوذ جماعة تزنيت و من ذلك، منع نقل المباراة النهائية ليوم الأحد 23 غشت في بعض المقاطعات الادارية وعلى رأسها المقاطعة الرابعة، حيث تم منع أرباب المقاهي والمطاعم بنفوذ هذه المقاطعة من طرف أعوان السلطة من نقل المباريات في غياب أي قرار رسمي من طرف الجهات المختصة .
من جهة أخرى ، حمل البيان مسؤولية “عشوائية وارتجالية” قرارات السلطة بخصوص منع نقل المباريات في بعض المقاطعات الادارية والسماح لها في مقاطعات اخرى، للسلطة الاقليمية، مشيرا بأن ذلك تسبب في إحداث فوضى بالمدينة، نتجت عنها ازدحام في بعض المقاهي، بعد أن تحول إليها زبناء المقاهي التي منعت من نقل المباراة، مما عرقل عملية احترام التدابير الوقائية والاحترازية من فيروس كورنا التي تستدعي التباعد الاجتماعي.
إلى ذلك، دعت الجمعية في البيان ذاته، أرباب المقاهي والمطاعم للالتزام بالشروط والتدابير الوقائية والاحترازية من فيروس كورونا ( التباعد الاجتماعي، إجبارية ارتداء الكمامات، تعقيم المحلات…) حفاظا على سلامة المرتفقين والمستخدمين، و استنكر بالمقابل، عدم حيادية السلطة في التعامل مع الجمعيات المهنية لنفس القطاع، حيث يتم التنسيق مع الجمعية المعلومة والموالية للسلطة، في حين يتم إقصاء جمعية أرباب المقاهي والمطاعم في مجموعة من المحطات، وهو ما يتنافى مع خطاب صاحب الجلالة ودستور المملكة.
وفي سياق متصل، رفض البيان ما سماه، الأساليب الاستبدادية والابتزازية ضد أرباب المقاهي والمطاعم والتي يمتهنها بعض حديثي العهد بالعمل الجمعوى، حيث يتم ترهيب أرباب المقاهي والمطاعم للانخراط الاجباري في إحدى الجمعيات مع فرض مجموعة من العمليات التجارية على المهنيين (بيع …شراء) وهو ما يتنافى مع اهداف العمل الجمعوى التطوعي النبيل.
واشارت الجمعية إلى أن القطاع يتعرص لمضايقات متتالية في ظل الغياب التام لدعم الدولة لمهنيي القطاعات التجارية عامة وقطاع المقاهي خاصة، على غرار باقي القطاعات التي تستفيد من دعم الدولة .
ودعا البيان المجالس المنتخبة والسلطة الاقليمية لدعم قطاع المقاهي والمطاعم بتزنيت في ظل أزمة جائحة كورونا، و ذكر السلطة الاقليمية وجماعة تزنيت بضرورة التعجيل في التجاوب الايجابي مع المذكرة المطلبية التي سبق أن تقدمت بها جمعية أرباب المقاهي والمطاعم لعامل الاقليم في لقاء سابق بعمالة تزنيت يوم الاربعاء 13 ماي 2020 وكذا مع رئيس جماعة تزنيت يوم 14 ماي 2020 بمقر الجماعة.
يذكر، أن جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بتزنيت، نظمت يوم الاثنين 24 غشت 2020 ، خصص لتدارس الوضعية الحرجة والمتأزمة التي يمر منها مهنيو قطاع المقاهي والمطاعم والناتجة عن الضربات المتتالية التي يتعرض لها القطاع بشكل مستمر.