شدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن الحكومة تواصل تنفيذ المشاريع التنموية بمختلف جهات المملكة بعزم قوي وانسجام تام، تنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية. جاء ذلك خلال المرحلة الثالثة من جولة “مسار الإنجازات” التي نظمها الحزب، اليوم السبت بمدينة كلميم، لتعزيز حوار القرب مع المواطنين.
وأكد أخنوش، الذي يقود فريقًا حكوميًا يحظى بأغلبية سياسية منسجمة، أن الحكومة تضع في صلب أولوياتها تلبية تطلعات المواطنات والمواطنين، مشيرًا إلى التزام جميع مكونات الأغلبية بتنفيذ برامج الإصلاح في قطاعات حيوية.
ووفق ما جاء في اللقاء، فقد تم التذكير بمجموعة من المشاريع التي أنجزت في جهة كلميم واد نون، من بينها مشاريع صحية وتعليمية وفلاحية، بالإضافة إلى مبادرات لتقوية البنية التحتية وتوفير فرص الشغل، مع التطرق إلى برامج تحلية المياه وتوسيع شبكة الطرق.
وأعلن أخنوش، بالمناسبة، أن جهة كلميم واد نون ستكون أول جهة مغربية تشهد تعميم برنامج “مدارس الريادة” انطلاقًا من الموسم الدراسي المقبل، في خطوة تروم تحسين جودة التعليم وتعزيز الإنصاف المجالي.
كما سلط الضوء على الدينامية التنموية التي تعرفها الجهة، منوهًا بالإمكانات الطبيعية والبشرية التي تزخر بها، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى أهمية النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، وكذا إلى مشروع الطريق السريع تيزنيت–الداخلة كرافعة استراتيجية للربط والتكامل المجالي.
وتندرج هذه الجولة ضمن سلسلة لقاءات “نقاش الأحرار” التي أطلقها الحزب لتقديم حصيلة عمله محليًا ووطنيا، إذ تشمل مختلف جهات المملكة، انطلاقًا من جهة الداخلة وادي الذهب.
كما عقد أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال زيارتهم للجهة، اجتماعات خصصت لتدارس مستجدات الأوضاع السياسية والاجتماعية، والوقوف على عدد من القضايا الوطنية والدولية، بالإضافة إلى الجوانب التنظيمية للحزب على المستوى الجهوي.
التعاليق (0)