أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن حكومته أنجزت في نصف الولاية ما لم تستطع حكومات سابقة إنجازه في ولاية كاملة.
وخلال كلمته الافتتاحية للقاء الوطني لتقديم رؤية الحزب الارتقاء بعمل الجماعات الترابية و الغرف المهنية اليوم السبت 25 ماي 2024، أفاد أخنوش بأن حصيلة منجزات حزبه كانت مشرفة، مؤكدا أن المنتديات الجهوية المنظمة كانت فرصة للقاء منتخبي الحزب والاستماع إليهم تجسيدا لسياسة القرب.
وفي سياق متصل، أورد أخنوش بأن المغاربة أرادوا حكومة تحقق إنجازات ملموسة رغم الظروف الصعبة التي مرت منها البلاد، في إشارة إلى أزمة كوفيد 19 وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
واعتبر عزيز أخنوش بأن الحكومة تمكنت من تجاوز العديد من الإكراهات، مع الحفاظ على التوازنات، وتكريس أسس الدولة الاجتماعية، مشيرا إلى تمكن الحكومة من فتح مجموعة من الأوراش التي تهم الصحة والتعليم والدعم الإجتماعي ودعم السكن وتجاوز الاختلالات المالية، فضلا عن تدبير ملف الحوار الاجتماعي وغيرها..
وطمأن متزعم الحمامة منتخبي حزبه إلى أن ما سيتم تحقيقه خلال نصف الولاية الحكومية المقبلة سيكون كبيرا، معتبرا أن البلاد قطعت أشواطا هامة بعد دستور 2011، بفضل الممارسة السياسية الجيدة لتحقيق التنمية.
ومن جهة أخرى، توقف عزيز أخنوش عند عرض أعده حزب التجمع الوطنى للاحرار للارتقاء بالجماعات الترابية والغرف المهنية في كتاب مطبوع، داعيا منتخبي حزبه إلى توزيع هذا الكتاب الذي يضم منجزات الحزب في هذا الإطار، معتبرا أنه يختزل مختلف الإكراهات التي تعاني منها الجماعات، كما يجسد التصورات الكفيلة بتجاوز هذه الإكراهات.
وبهذا الخصوص، أكد أخنوش أن حزب الحمامة واكب مختلف الأوراش التنموية، وساهم في تخليق وتجويد عمل الجماعات المحلية بالشكل الذي ساهم في الاستجابة لانتظارات المواطنين.
وفي المقابل، سجل أخنوش ما أسماه “الارتباك” الحاصل على مستوى بعض الأحزاب، خصوصا المحسوبة على المعارضة التي تواصل انتقاد عمل الحكومة.
من جانب آخر، اعتبر عزيز أخنوش بأن الأولويات اليوم ستكون للمرافق الاجتماعية وللتشغيل والتعليم و الصحة، مشيرا إلى أن هناك تحديات حاضرة على مستوى الجهات، حيث حدد منها على الخصوص التحديات المالية وتحديات الالتقائية في برامج المخططات التنموية.. لكن في المقابل، اعتبر أن حزبه له تصور واضح لتأهيل عدد من الجماعات، مشيرا إلى أنه ساهم بهذا الخصوص في إحداث المستشفيات والزيادة في عدد المدارس، مؤكدا أنه سيتم زيادة 2000 مؤسسة من مؤسسات الريادة السنة المقبلة في أفق تعميمها، وهو ما ساهم في فك العزلة عن عدد من الجماعات والجهات.
وفي سياق آخر، أكد أخنوش أن حزب الأحرار قرر مواكبة المنتخبين بكل جرأة ومسؤولية سياسية، حيث تم بهذا الخصوص إعداد التصور العام لتنمية الجماعات الترابية وتقوية دور المنتخب في أفق تكوين رؤية واضحة لتحديد صلاحيات المجالس الجماعية وتحسين الوضعيتها المادية للجماعات.