أعرب مجموعة من المواطنين بمدينة ميراللفت عن استيائهم من ظاهرة السياقة الاستعراضية للدراجات النارية، وذلك بسبب ما تسببه لهم من إزعاج وضوضاء كبيرين.
واشتكى هؤلاء، في اتصالات متفرقة بأكادير 24، من هذه الظاهرة التي تنتشر عادة بعد صلاة التراويح، إلى وقت متأخر من الليل خلال شهر رمضان، وهو ما يفسد عليهم سكون لياليهم الرمضانية وهدوءها.
ولفت ذات المواطنين إلى أن عددا من الشبان والمراهقين يقومون بتغيير الخصائص التقنية لدراجاتهم النارية كي تصدر ضجيجا أكبر، وهو الأمر الذي لا يحترم حق الساكنة في أن تنعم بالراحة والهدوء، خاصة بالنسبة للمرضى والأشخاص المسنين.
وتوقف هؤلاء عند مخاطر السياقة الاستعراضية، سواء على السائقين أنفسهم أو باقي مستعملي الطريق، ذلك أنها تعتمد على وضعيات تقلل من هامش المناورة والتحكم في الدراجات النارية، وهو الأمر الذي سبق وتسبب في حوادث خطيرة.
وأمام هذا الوضع، طالب هؤلاء الجهات الوصية بالتدخل في أقرب الآجال لوضع حد لهذه الظاهرة، واستتباب السكينة والاستقرار داخل مدينة ميراللفت.
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الدرك الملكي شنت يوم أمس الثلاثاء حملة على سائقي الدراجات النارية ممن لا يتوفرون على الوثائق الضرورية، والمتورطين في السياقة بشكل استعراضي، وذلك بناء على توجيهات السيد قائد مركز سرية الدرك الملكي بسيدي إفني وقائد المركز القضائي بميراللفت.
واستحسنت الساكنة المحلية هذه الحملة الهادفة إلى تطبيق القانون وإعادة السكينة والهدوء إلى شوارع مدينة ميراللفت.