نبه مجموعة من المواطنين إلى تنامي الحوادث التي تقع على مستوى الطريق الوطنية رقم 1، وذلك بين دوار تمراغت ودوار زكومي بالجماعة الترابية أورير، التابعة لعمالة أكادير إداوتنان.
وأفاد هؤلاء بأن هذه الطريق التي تعد بوابة رئيسية لتمراغت، اكتسبت لقب “طريق الموت” بسبب كثرة الحوادث التي تشهدها، وهو ما يبث حالة من القلق والخوف في نفوس الساكنة.
وأكد هؤلاء أن المحور المتواجد أمام مسجد “زكومي” يحصد أرواح الكثير من الأبرياء، لافتين إلى أن معظم الحوادث التي تقع تنتج عن السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة دون احترام ممر الراجلين.
وإلى جانب هذه الأسباب، تحدث هؤلاء عن عوامل أخرى، منها
مظاهر التقصير الواضحة من قبل الجهات المعنية التي لم تتخذ الإجراءات الكافية للحد من هذه الكوارث.
هذا، وسبق وأطلقت الساكنة المحلية دعوات ملحة للتدخل الفوري للحد من تكرار هذه الحوادث المأساوية، غير أن الوضع لا يزال على ما هو عليه رغم الشكاوى المتكررة من المواطنين المتضررين، الذي يطالبون بتحسين إجراءات السلامة المرورية في هذا الموقع الحساس.
ومن بين المطالب التي ترفعها الساكنة في هذا الصدد، توفير مطبات لتخفيف السرعة، وتعزيز إشارات المرور، والقيام بحملات توعوية للسائقين، مع التشديد على ضرورة تحرك السلطات لضمان سلامة المواطنين وحماية أرواحهم من خطر الحوادث المتكررة على مستوى الطريق المشار إليها.