توصلت الجريدة بشكاية من المواطنة سميرة شاحو، القاطنة بتجزئة درعة زاكورة ، تتهم فيها أحد أعوان السلطة بالمقاطعة الحضرية الثانية بزاكورة بممارسة الابتزاز والشطط في استعمال السلطة، وذلك على خلفية اتهامه لها بإعداد مقهى تسيره لأغراض القوادة وإحضار النسوة لممارسة الدعارة مع موظفين.
شاحو، البالغة من العمر44 عاما ، قالت في شكايتها أن عون السلطة المذكور بدأ في التردد على المقهى الذي تشرف على تسييره منتحلا صفة المجلس البلدي، حيث يطلب منها القيام بالعديد من الأمور التي لا تدخل في اختصاصاته حسب نص الشكاية، من قبيل انجاز الرخصة وتسديد ضريبة الواقية الشمسية (الباش).
وأضافت المشتكية أنه بعد أن استعمل عون السلطة جميع وسائل الترهيب والوعيد، اتهمها بأنها أعدت المقهى المسمى “تزروت ” من أجل القيام بالتغرير بالنساء وإحضارهن لممارسة الدعارة مع موظفين وتم ذلك أمام الجميع.
وطالبت شاحو من السلطات المعنية التدخل لإنصافها من التهم التي قالت أنها مست شرفها وسمعتها، مضيفة أن ما أقدم عليه عون السلطة المذكور من ابتزاز وكيل الاتهامات ألحق بها أضرارا نفسية وصفتها بال”خطيرة”، خاصة أنها متزوجة ولها أبناء. هذا، ودخلت الكتابة الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة على خط القضية، إذ استنكرت ما تتعرض له المواطنة من اعتداءات ومضايقات من طرف عون السلطة الذي ذاع صيته في الاعتداء على المواطنين و الشطط في استعمال السلطة.
كما استنكرت الكتابة الإقليمية للعصبة “الموقف السلبي للسلطات الإدارية التي يعمل تحت إشرافها، والتي لم تتخذ في شانه أي تدبير يحد من غطرسته وتجاوزاته التي فاقت الحدود”، وذلك رغم توصلها بمجموعة من الشكايات من المواطنين تتهم فيها العون المذكور بالاعتداء وبارتكابه أعمال تتجاوز نطاق عمله ، مما جعله شخصا فوق القانون، يفعل ما يشاء بدون حسيب ولا رقيب.”
مواطنة بزاكورة تشتكي من شطط “مقدم” واتهامه لها بجلب النسوة لممارسة الدعارة مع موظفين داخل مقهى
لا توجد تعليقات2 دقائق
تابع آخر الأخبار على