Agadir24
الجريدة الإلكترونية الأولى في الجنوب

منظمة حقوقية تحمل بعض المصحات الخاصة بأكادير مسؤولية الاستهتار بالأعضاء البشرية

عبر بيان صادر عن المنظمة المغربية لحماية البيئة و للمواطنة، عن استنكاره وشجبه لطريقة تصريف ودفن الأعضاء البشرية الناجمة عن العمليات الجراحية ، وأضاف بيان المنظمة المغربية، أن حادث العثور، على ساق بشرية داخل مطرح للأزبال بمنطقة تاملاست، يطرح من جديد مدى التزام وتقيد المصحات الخاصة بالوسائل الوقائية والصحية المتبعة لدفن الأعضاء البشرية، التي يتم التخلص منها مباشرة بعد إنجار العمليات الجراحية، واعتبر بيان المنظمة، أن حالة الساق المبتورة التي وجدت وسط اكوام من الأزبال والنفايات المنزلية، تفسر بوضوح مدى استهتار بعض أرباب المصحات بحرمة أشلاء البشرية، وبقدسية الإنسان ككائن بشري كرمه الله تعالى حيا وميتا، مما يتناقض وتعليمات ديننا الحنيف الذي يحرم العبث بأعضاء الإنسان سواء في حياته أو بعد مماته، وحمل بيان المنظمة، مسؤولي المصحة المعنية، التبعات القانونية المترتبة عن الساق المبتورة، التي تم حشرها مع باقي النفايات وتركها عرضة للإهمال، وكذا لمصالح وزارة الصحة لغياب دورها الرقابي للمصحات، وطالب البيان، الجهات للمسؤولة بتعميق البحث في النازلة، قصد الوصول الى هوية صاحب الرجل المبتورة وإعادة دفنها وفق المعمول به قانونا.
جدير بالذكر، أنه تم العثور على ساق بداية الاسبوع الجاري، بمطرح الازبال تاملاست بجماعة الدراركة ضواحي اكادير، من قبل بعض عمال النظافة، الأمر الذي خلف حالة استنفار وسط الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بالمنطقة، قبل أن يتبين أّن الأمر، يتعلق بساق مبتورة لمريض بالسكري، كانت إحدى المنظفات العاملات بالمصحة التي أجريت فيها العملية البتر، قد احتفظت بالساق داخل كيس للأزبال، وعوض التخلص منها بالطريقة المتعبة داخل المصحات، تم جمعها مع باقي النفايات والمخلفات الأخرى وشحنها وسط شاحنة الأزبال.
سعيد بلقاس/ اكادير

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.