تتواصل تداعيات حملة المقاطعة الوطنية التي يقودها أصحاب محلات البقالة ضد بطائق التعبئة التي تطرحها شركة اتصالات المغرب، وذلك احتجاجا على تخفيض هامش الربح من 7 إلى 4.5 بالمئة.
ومن بين تداعيات هذه الحملة تراجع مبيعات بطائق التعبئة التي تطرحها شركة اتصالات المغرب، حيث رفض العديد من التجار تسلم وبيع البطائق، بعدما أصدرت الشركة قرارا مفاجئا يقلص هامش الربح في كل بطاقة تعبئة، وبالتالي محاصرة أرباح أصحاب البقالة والتجار.
وفي مقابل ذلك، اضطر هؤلاء التجار إلى التوجه نحو الشركات المنافسة لاتصالات المغرب لبيع بطائق التعبئة، والتي تقدم عروضا تفضيلية متنوعة لزبنائها.
وأكد عدد من التجار بمدن مغربية مختلفة استغنائهم على التعامل مع الشركة بصفة نهائية، وهو ما يعني تقليص هامش الربح لصالح اتصالات المغرب، الأمر الذي قد يهدد أسهم الشركة بالتراجع.
وكانت شركة اتصالات المغرب قد قررت ودون سابق إنذار تقليص هامش ربح البقال من بطاقات التعبئة “اتصالات المغرب” من 7 في المئة إلى 4.5 في المئة.
وتفاعلا مع القرار، عمد عدد من ممثلي التجار والبقالين لمراسلة الشركة المذكورة، وطالبوا بتقديم توضيحات وعقد لقاء مع مسؤوليها “لتدارس القرار وتداعياته”، لكنهم لم يتلقوا أي رد.
وتبعا لذلك، طالب المكتب التنفيذي لفدرالية الجمعيات التجارية والمهنية والحرفية بالمغرب جميع مكاتبه ومنخرطيه على الصعيد الوطني بـ”مقاطعة شاملة لبطاقات التعبئة لاتصالات المغرب، في انتظار طلب اللقاء للاستفسار والخروج ببيان في الموضوع”.
تعليق واحد
مادام المواطن يتوفر على بطاقة سيم الإتصالات المغرب فهو من يختار وببحث عن مكان بيعها بحيث هناك محلات أخرى كالمحلبات وباءعو الهواتف ليس هناك أي تأثير على الشركة فالتجار يهللون ويريدون دفع الشركة لزيادة في ثمن التعبئة من عشر إلى إحدى عشر وهذا أمر مرفوض