تعاني ساكنة أكادير الكبير، و منذ أول أمس مع أزمة الماء الشروب، بين طعم مغاير و انقطاع متواصل.
في هذا السياق، تفاجأ مواطنو عدد من أحياء أكادير الكبير بإنقطاعات مفاجئة و بدون سابق إعلان للمياه عن صنابير منازلهم، مع جعلهم وجها لوجه مع مشكل البحث عن هذه المادة الحيوية.
ولم تقف المعاناة عند هذا الحد، بل شملت طعم الماء على قلته، و متى وجد بالطبع، حيث أصبح بنكهة “التراب”، الأمر الذي يستعصي معه شربه خصوصا في أحياء بعينها، و هو ما يطرح علامة استفهام عريضة عن منهجية معالجة مياه السدود لإزالة الرائحة، خصوصا بعد توقف محطة التصفية باشتوكة أيت باها بداعي الصيانة ثمانية أيام .
هذا الوضع دفع بالكثير من المواطنين للجوء مرة أخرى إلى اقتتاء المياه المعبأة لمن تيسر له أمر ذلك.
هذا، و في الوقت الذي لم يصدر فيه اي بلاغ بخصوص الإنقطاعات المفاجئة للماء أو تغيير طعمه، يلزم على الجهات المختصة توضيح الأمر للمواطنين، و تزويدهم بماء شروب تتوفر فيه كل مقومات الصحة و الجودة المطلوبتين.