استنكر مجموعة من المواطنين ما أسموه مظاهر ترييف مدينة أكادير، وهو ما يتجلى على مستوى مجموعة من أحيائها وأزقتها وشوارعها.
في هذا السياق، انتقد المواطنون إقدام مجموعة من القاطنين على احتلال الفضاءات الواقعة أمام مقرات سكناهم، وتصرفهم فيها كأنها ملك خاص رغم أنها ملك عمومي.
ووثقت صور توصلت بها أكادير 24 إقدام هؤلاء على إحاطة الفضاءات المذكورة بمزهريات وإطارات العجلات المطاطية وأكياس من الرمال والأتربة، وذلك على مستوى أحياء عديدة، منها الداخلة والمسيرة وسيدي يوسف ورياض السلام وليراك بوركان وحي الزيتون بتيكيوين وغيرها…
واعتبر ذات المواطنين أن هذه السلوكات تمثل احتلالا سافرا للملك العمومي، إذ أن الهدف منها يكون أحيانا منع الراجلين من المرور بحاذاة منازل هؤلاء القاطنين أو الحيلولة دون ركن السائقين سياراتهم بها.
ولفت هؤلاء إلى أن هذه المشاهد المشينة لا تليق بأكادير السياحية كما لا تليق بالفضاء الحضري للمدينة وتفسد جماليته، مشيرين إلى أن فئة أخرى من المواطنين تقوم بوضع أعشاش وبيوت بلاستيكية في الشارع العام، لتربية القطط والحيوانات الأليفة.
وتبعا لذلك، طالب المواطنون بتدخل السلطات لوضع حد لهذه السلوكات غير اللائقة وإجلاء هذه المزهريات والإطارات والأعشاش من الأحياء السكنية، من باب محاربة العشوائية والفوضى والحفاظ على جمالية وشساعة فضاءات المدينة وأزقتها.
تعليق واحد
أكادير مدينة خاصة ففي الوقت الذي تبدل فيها مجهودات لتأهيلها يأبى البعض خاصة من ذوي النفوذ إلا إلى ترييفها وخير مثال على ذلك الحديقة بجانب الطريق المؤدية إلى الميناء وبالضبط بمدخل الحسن الأول أما ماكدونالد أي أمام الجميع قام بعض السكان بالاستيلااء على الحديقة الصغيرة وضعوا حاجزا وكلبا في ممر الراجلين وكسروا الكراسي المخصصة لجلوس سكان الاقامات الثلاثة مرحبا 1 و 2 و3 ودار الطالبة وأتلفوا الملعب الوحيد لأطفال هذه الإقامات وتم وضع أسقفة بجانب بعض الشقق الأرصية مما جعلها تبدو كحي قصدير وهذا يقع عند المدخل المؤدي إلى ملعب اكادير الكبير فلم يشغع لهؤلاء المجهودات التي تبذلها الدولة لتنظيم البطولات الإفريقية والدولية والتي يجب أن تعطي صورة إيجابية عن وطننا العزيز إنها الأنانية واستغلال النفوذ وانعدام روح المواطنة