رافقت تأويلات عدة موضوع غياب السفير الفرنسي بالرباط كريستوف لوكورتيي، عن الاستقبال الملكي المخصص لعدد من السفراء الأجانب، يوم أمس الإثنين.
وحسب ما أورده مصدر مطلع بالسفارة الفرنسية بالرباط، فإن “استقبال السفراء من طرف الملك يتم حسب تاريخ وصولهم إلى المغرب”، مضيفا أن “جميع السفراء الذين استقبلهم الملك يوم أمس كانوا قد وصلوا إلى المملكة قبل السفير الفرنسي”.
وأوضح ذات المصدر أن “البروتوكول الملكي قرر استقبال السفراء عبر أفواج، وبالتالي فالسفير كريستوف لوكورتيي ينتظر دوره، شأنه شأن سفراء آخرين لم يتم استقبالهم، ومن ضمنهم سفير كل من البرتغال وبلجيكا وأمريكا”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن “الجدول الزمني يحدده البروتوكول الملكي وحده، ولا يمكن معرفته قبل تحديد التاريخ الرسمي”، مبرزا أن “العدد الذي سيتم استقباله في كل فوج يدخل أيضا ضمن قرارات الملك”.
وتوقع المصدر سالف الذكر أن يكون سفير باريس بالرباط ضمن الفوج المقبل أو الذي بعده، نافيا كل ما رافق هذا الموضوع من تأويلات خاطئة.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس، استقبل، يوم الإثنين 2 أكتوبر الجاري، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الأجانب، الذين قدموا له أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة.
هذا، ويتعلق الأمر بكل من ياسبير كاميرسغراد سفير مملكة الدانمارك، وعبد الله بن ثامر محمد ثاني آل ثاني سفير دولة قطر، ومحمد إلياسة يحايا سفير جمهورية القمر المتحدة، وخوسي ريناتو سالازار أكوسطا سفير جمهورية كولومبيا،
و محمد دوهور هيرسي سفير جمهورية جيبوتي، إلى جانب كل من هيدياكي كوراميتسو سفير امبراطورية اليابان، وإساياس غوتا سيفو سفير جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، وروبيرت دولغر سفير جمهورية ألمانيا الفدرالية، وفيكتور هيغو رامون بانياغوا فريتيس سفير جمهورية البارغواي وآخرين..
هذا، وحضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.