تُعاد اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، محاكمة المغني المغربي سعد لمجرد، المتهم بالاعتداء على شابة فرنسية في أحد فنادق باريس خلال أكتوبر 2016. وتُجرى هذه الجلسة القضائية الهامة خلف أبواب مغلقة، بناءً على طلب الطرف المدني، مما يضفي عليها طابعاً من السرية والخصوصية.
ويمثل لمجرد في حالة سراح وتحت إشراف قضائي أمام محكمة الاستئناف بمنطقة فال دو مارن في كريتاي، قرب باريس. وتُنتظر أن تنظر هيئة المحكمة في الاستئناف الذي تقدم به الدفاع ضد الحكم الابتدائي الصادر سنة 2023. وتأتي هذه الجلسة بعد مسار قضائي طويل ومعقد، حظي باهتمام واسع في المغرب وفرنسا، سواء على مستوى الرأي العام أو وسائل الإعلام.
وكانت محكمة الجنايات الابتدائية قد قضت في وقت سابق بسجن الفنان المغربي ست سنوات نافذة، بعد إدانته بتهمة “الاغتصاب” مع ظروف مشددة. وهي التهمة التي ظل لمجرد ينفيها بشكل قاطع طيلة مراحل التحقيق والمحاكمة، والتي أثارت جدلاً واسعاً حول حقيقة ما جرى في تلك الليلة من عام 2016.
ومن المرتقب أن تُصدر المحكمة حكمها النهائي يوم الجمعة المقبل، ما سيضع نهاية لمسار قضائي طويل ومثير للجدل. ويُرتقب أن يكون هذا الحكم حاسماً في تحديد مصير المغني المغربي، كما سيشكل خاتمة لقصة شغلت الرأي العام واستقطبت اهتماماً إعلامياً كبيراً على مدى سنوات.
التعاليق (0)