كاتبة عمومية بأيت ملول تجر عون سلطة إلى القضاء بتهمة “الجنس”

وجهت الكاتبة العمومية (ح.ك) شكاية ، تتهم فيها عون سلطة برتبة مقدم لدى الملحقة الادارية الأولى بأيت ملول، بالاعتداء عليها داخل المكتب الذي تشتغل فيه بمدينة آيت ملول، بعد أن رفضت ان تلبي رغباته الجنسية.
وذكرت المشتكية، أن المتهم قام بالاعتداء عليها بالضرب، بمعية افراد من عائلته، وقاموا بتكسير مجموعة من محتويات المكتب التي تشتغل بها، منها آلة للطباعة التي تم تهشيمها، وكسروا ايضا زجاج الواجهة الأمامية لمحل عملها، الكائن بمركب ازمام رقم 17 شارع المقاومة، وذلك يوم 02 فبراير 2016 حين قصد عون السلطة المذكور، محلها من أجل أن ينجز لديها عقد تسليم منفعة و استغلال. و أظافت أنه ” وبعد ان تم ذلك، امدها بورقة نقدية من فئة 20 درهم، إلا أن الكاتبة العمومية طالبته بمبلغ 50 درهم باعتباره الثمن الذي تتقاضاه عن مثل هذا النوع من العقود كمقابل لخدمتها، ليجيبها ” تقصري معايا نعطي ليك كثر…”، ما آغضب الكاتبة العمومية التي ثارت في وجه عون السلطة مطالبة اياه بالخروج من مكتبها، فما كان عليه سوى ان حاول الاعتداء عليها لولا تواجد بعض الساكنة الذين حالوا دون ذلك.
و أضافت المشتكية في حديثها للجريدة، أن عون السلطة، الذي ظل يتفاخر باصله الصحراوي، وبعد ان منعه اشخاص من القيام بالاعتداء عليها، عاد بمعية زوجته واحدى بناته، ليعتدوا عليها بعد زوال نفس اليوم.
و اكدت المشتكية، ان المتهم سبق و أن تحرش بها، قبل الواقعة، إلا انها اغضت الطرف عن الواقعة، لكن تكراره للأمر، دفعها الى تقديم شكاية لدى المصالح الامنية، التي لا تزال تتماطل في الدفع بالملف نحو المحكمة، مشيرة الى انه بالرغم من تقديمها لشكاية الى وكيل الملك و ادلاء شاهدين بشهادتهما أمام الشرطة، لم يتم تحريك المسطرة القنونية خصوصا أن الواقعة مر عليها حوالي شهر و أن الشيخ صرح لها أثناء الواقعة أنه يملك نفوذا لحمايته وأن لا أحد يستطيع ردعه.