أثار القرار الذي أصدرته الحكومة بخصوص دعم استيراد الأغنام من الأسواق الخارجية لسد الخصاص الداخلي جدلا واسعا في صفوف المهنيين، بسبب “الارتجال الواضح الذي طبع مرة أخرى هذا التدبير الذي أصبحت الحكومة تلجأ إليه كلما اشتعلت الأسعار في قطاع اللحوم الحمراء على بعد أشهر معدودة من عيد الأضحى”.
يأتي هذا أمام ارتفاع أسعار لحم الأغنام إلى 110 دراهم للكيلوغرام بأسواق الجملة و130 درهما عند الجزار، بسبب خصاص ملحوظ في القطيع الوطني الذي لم يعد يلبي حاجيات السوق الداخلي، عمدت وزارة الفلاحة والصيد البحري، بموافقة من وزارة الاقتصاد والمالية، إلى إعادة فتح الباب أمام المستوردين لجلب 300 ألف رأس من الأغنام بغية تخفيف الضغط على القطيع الوطني.