أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني وإصابة 5 آخرين نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء 3 ماي الجاري.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان في سجون الاحتلال إثر إضراب طويل عن الطعام.
وحسب ما أوردته تقارير إخبارية، فقد شن الطيران الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الأربعاء وليلة الثلاثاء سلسلة من الغارات على مواقع للمقاومة في غزة، وردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق مزيد من الصواريخ على المستوطنات المتاخمة للقطاع ومدينة عسقلان.
في هذا السياق، أفاد الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الأربعاء أنه شن هجوما مكثفا على مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه قصف مجمعا في قطاع غزة كانت تستخدمه حركة حماس كمعسكر للتدريب، مضيفا أن الهجوم يهدف إلى إلحاق أضرار بقدرة حماس على تقوية وتسليح نفسها.
ومن جهتها، أفادت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها أطلقت قذائف صاروخية باتجاه مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، فيما أمرت سلطات المدينة بفتح الملاجئ لاستقبال المدنيين.
وبدورها، قالت كتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس) إن دفاعاتها الجوية تصدت للطيران المغير على قطاع غزة بصواريخ أرض جو، فيما أعلنت سرايا القدس (الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي) أنها تصدت للطيران الإسرائيلي بصواريخ مماثلة.
هذا، واستمر التصعيد لساعات فيما دخلت أطراف عدة على خط الوساطة لتهدئة الأوضاع، الأمر الذي أدى إلى وقف إطلاق النار بموجب اتفاق بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، والذي دخل حيز التنفيذ قبل ساعات.
وتعليقا على ذلك، أفاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، أنه أجرى اتصالات مع مصر وقطر لوقف العدوان على غزة.
وحمل هنية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما يمكن أن ينتج عن استمرار العدوان على القطاع، مشددا على ضرورة تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان لعائلته.