في الثلاثين من شهر ماي لسنة 2025، سيكون ملعب أدرار بأكادير مسرحًا لقمة كروية حاسمة، حيث يستضيف نادي حسنية أكادير في إياب مباراة السد التي ستحدد مصيره في منافسات الموسم، بعد معاناة طويلة مع اللعب خارج الميدان.
هذه المواجهة لا تمثل مجرد مباراة كرة قدم، بل هي معركة بقاء تتطلب من “غزالة سوس” إظهار أقصى درجات العزيمة والإصرار أمام جماهيرها المتعطشة للفوز.
يعيش أنصار الحسنية على وقع الترقب والقلق، متطلعين إلى هذه المباراة المصيرية التي تحمل في طياتها آمال مدينة بأكملها. فملعب أدرار، الذي لطالما كان حصنًا للفريق السوسي، سيتحول إلى ساحة قتال رياضية، حيث سيسعى اللاعبون لتقديم أفضل ما لديهم من أجل حجز مكان لهم في الصفوة.
لا شك أن الدعم الجماهيري سيكون له دور محوري في هذه المواجهة الصعبة. فصوت المدرجات، وتشجيع الأنصار، يمثلان قوة دافعة للاعبين داخل أرضية الملعب.
وستكون هذه المباراة فرصة للجماهير الأكاديرية للتعبير عن عشقها لفريقها والوقوف خلفه في هذه اللحظة الحاسمة.
يبقى الأمل معلقًا على كتيبة حسنية أكادير، التي تملك في صفوفها لاعبين قادرين على قلب الطاولة وتحقيق الانتصار. إنها فرصة لكتابة صفحة جديدة في تاريخ النادي، صفحة عنوانها البقاء والقتال حتى الرمق الأخير. فهل سيتمكن أبناء عبد الهادي السكيتيوي من تحقيق مبتغاهم وإسعاد جماهيرهم؟ الإجابة ستكون في الثلاثين من ماي على أرضية ملعب أدرار.
التعاليق (0)