أوقعت عصابة الأورو برجل أعمال مغربي بعد استدراجه إلى إحدى غابات سيدي يحيى الغرب، حيث قامت باحتجازه والاعتداء عليه بالسلاح الأبيض قبل أسبوع، ليتم نقله فيما بعد إلى المستشفى في وضعية صحية حرجة.
وتعود تفاصيل هذه النازلة، حسب ما أوردته جريدة “الصباح”، إلى عثور أحد أفراد هذه العصابة على الرقم الهاتفي لصاحب شقق للكراء بالفنيدق، حيث أخبره المتصل أنه راعي غنم، وأن أحد أفراد أسرته عثر على أكياس مملوءة بالعملة الأوروبية، بعد غرق قارب صيد بإقليم القنيطرة، وبأنه يريد صرفها بعيدا عن أعين مكاتب الصرف ومديرية الجمارك.
وأفادت “الصباح” بأن رجل الأعمال توجه إلى ضواحي سيدي يحيي الغرب حيث التقى بزعيم العصابة الذي وعده بأن يبيع له أكياس العملة الصعبة، شريطة ألا يفشي أسرار العملية، في حين سلمه ورقة مالية من فئة 20 أورو قصد صرفها والتأكد من صحة الأوراق المالية.
وبعد تأكده من صحة الورقة النقدية، اتفق الضحية مع زعيم العصابة على اقتناء كيس بـ 11 مليونا، حيث توجه إلى الفنيدق واستخرج المبلغ من الوكالة البنكية، ثم توجه مجددا إلى سيدي يحيي الغرب قصد لقاء صاحب الأكياس الوهمية، غير انه صدم عندما وصل مكان اللقاء بملثمين يسلبونه الأموال بعد احتجازه والاعتداء عليه، ثم فروا إلى وجه مجهولة.
ووفقا للمصدر سالف الذكر، فقد جرى نقل الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، كما وضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، حيث تم الانتقال إلى مسرح الجريمة وتمشيطه، وتم تحديد هوية زعيم العصابة الذي أصدرت في حقه مذكرة بحث.