استنكر طلبة ماستر وإجازة التميز في القانون الرقمي والابتكار بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكادير، ما وصفوه بـ”الحملة الإعلامية الكاذبة” التي تستهدف تكوينهم الأكاديمي ومنسقه البيداغوجي، الدكتور إسماعيل أوقادي.
وأوضح الطلبة، في بيان توصلت به أكادير 24، أن ما يجري تداوله في بعض المنابر لا يعدو كونه “تحاملًا ممنهجًا وتشويهًا متعمدًا”، يهدف إلى “الخلط بين ملفات لا علاقة لها ببعضها، وتصفية حسابات ضيقة على حساب كفاءات جامعية نزيهة”.
وأعرب الموقعون عن فخرهم بالانتماء إلى هذا المسار الأكاديمي، مشددين على أن ولوجهم للتكوين تم عبر مساطر قانونية وشفافة تعتمد على مبدأ الاستحقاق والكفاءة، مضيفين أن المنسق البيداغوجي وفريقه يشتغلون في ظروف صعبة بكل تفانٍ ونزاهة “دون أن تطاله أي شبهة”.
وفي السياق ذاته، دعا الطلبة عمادة الكلية إلى إصدار بلاغ رسمي يكشف للرأي العام حقيقة ما يجري، وينفي وجود أي اختلالات جنحية أو جنائية مرتبطة بالتكوين، كما طالبوا وسائل الإعلام بـ”التحلي بالمهنية، والتمييز بين قضية معروضة على القضاء، ومسار أكاديمي ناجح يقوده أستاذ نزيه وخلوق”.
ولمّح البيان إلى خطوات تصعيدية قد يتخذها الطلبة دفاعًا عن سمعة التكوين والجامعة العمومية، مؤكدين تشبثهم بهذا المسار الذي اعتبروه “واحدًا من النماذج الجامعية الرائدة وطنيا، في مواكبة التحولات الرقمية بالمجال القانوني”.
ويُعد ماستر “القانون الرقمي والابتكار” بكلية أكادير من أبرز التكوينات الجديدة التي استقطبت نخبة من الطلبة الطموحين من مختلف جهات المملكة، وتهدف إلى إعداد أطر قانونية مواكبة للتحول الرقمي، في بيئة أكاديمية تحرص على الجودة والاستحقاق.
التعاليق (0)