اشتكى مجموعة من المواطنين المغاربة من ضعف صبيب الأنترنيت خلال الأيام القليلة الماضية في مختلف شبكات الأنترنت، وهو الأمر الذي تم رصده بعدد من المدن المغربية.
وحسب ما أورده مجموعة من المتضررين في تدوينات متفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنهم لاحظوا تراجعا في الصبيب عند مستعملي الويفي و4G على حد سواء، مستنكرين الأمر الذي يعرقل سير عملياتهم التي ينجزونها، والتي تعتمد بالأساس على الأنترنيت.
ومن جهتهم، أفاد مجموعة من المستخدمين بأن هذا المشكل يؤثر على ظروف اشتغالهم في عدد من الشركات، إذ يبطئ سير معاملاتهم الإدارية والتجارية والخدماتية..
وتبعا لذلك، اعتبر مجموعة من المتضررين أن ضعف خدمات الإنترنت وتراجع صبيبها بشكل لافت هو بمثابة “نصب” عليهم، باعتبار أن الشركات المعنية لا تلتزم بالعقود التي تربطها بزبنائها فيما يتعلق بصبيب الإنترنت.
ويأتي هذا في الوقت الذي سبق فيه لأحدى الشركات أن بررت سبب انخفاض الصبيب بتضرر أحد أسلاكها البحرية في عرض المحيط الأطلسي، مما تسبب في حدوث بعض الاضطرابات في جودة الخدمة.
وفي مقابل ذلك، ربط بعض الأشخاص الأمر بما يروج حول قرب انقطاع الأنترنيت عن العالم بشكل كامل بحلول 11 أكتوبر.
وكان مجموعة من النشطاء قد تداولوا أنباء نقلا عن وكالة “ناسا” التي كشفت أن الانقطاع المرتقب سيكون بسبب تأثير الرياح الشمسية على كوكب الأرض، مما يسبب مشاكل وأعطالا تؤثر على جميع شبكات الاتصالات اللاسلكية، بجانب الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء.
وحذرت الوكالة من أن الانقطاع ربما يستمر لعدة أشهر، بدعوى أن الكابلات التي تربط القارات والمحيطات تحت البحر قد تكون معرضة للتلف، في حال حدوث عاصفة شمسية شديدة.