لازالت صفقة كراء المرابد والمواقف بالشريط الساحلي بأكادير تثير الكثير من الجدل وسط ساكنة وزوار مدينة أكادير.
ففي هذه المواقف تقابلك علامة خاصة بالمربد تحمل شعار بلدية أكادير وحراس يرتدون “جيلي” يحمل شعار مدينة أكادير وإذا سألتهم يقولون بأنهم يشتغلون مع شركة خاصة حازت على الصفقة.
فهنا نتساءل، لماذا لم تقم الشركة النائلة للصفقة بتجهيز الحراس ببدلات خاصة بها؟ ولماذا لا تحمل العلامات المثبثة بالمرابد رقم رخصة الإستغلال؟ ولماذا لا يحمل “البادج” الذي يرتديه الحارس رقم الرخصة؟ فهل هذا إستحمار للساكنة والزوار؟ خصوصا وأن البلدية تلتزم صمت القبور بخصوص هذا الأمر.
ترى، هل سيمتلك رئيس المجلس الجماعي لأكادير الجرأة ليخرج ببيان للرأي العام يوضح من خلاله البنود العريضة لهذه الصفقة ودفتر تحملاتها؟
وأمام هذا الوضع، سيظل الحراس في تجاذب مستمر مع المواطنين الذين يعتبر أغلبهم أن ما يتم إستخلاصه من أموال يعتبر سرقة من جيوبهم؟؟؟؟.