صحيفة بريطانية تفضح مخططا فرنسيا-جزائريا ضد المغرب

أكادير 24
نشرت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية مقالا كشفت فيه تفاصيل مخطط فرنسي جزائري يسعى لاستهداف المغرب.
في هذا السياق، كشفت الصحيفة البريطانية أن “العلاقات بين الجزائر وفرنسا كانت متوترة للغاية قبل سنة ونصف بسبب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بخصوص الذاكرة الجماعية للجزائريين، فضلا عن تقليص التأشيرات الفرنسية الممنوحة لمواطني البلد على غرار بلدان المنطقة المغاربية”.
وأضافت الصحيفة أن “أزمة الغاز الطبيعي بالقارة الأوروبية، زادت من التقارب الفرنسي الجزائري”، مشيرة إلى أن “العلاقات بين البلدين استعادة دفئها بعد استضافة ماكرون سعيد شنقريحة، بوصفه أقوى رجل في الجزائر، ثم بعثه وفدا وزاريا إلى الجزائر لتوقيع اتفاقيات مشتركة، ما أفضى إلى حدوث ديناميكية سياسية استثنائية بين البلدين”.
وأضاف ذات المصدر أنه “في مقابل العلاقات المزدهرة مع الجزائر، توترت العلاقات السياسية مع المغرب”، مبرزا أن “تداعيات الحرب الأوكرانية-الروسية هي التي دفعت باريس إلى تغيير موقفها من المغرب”.
وكشفت الصحيفة أن “الجزائر التي تستورد جل أسلحتها من روسيا، اتجهت أيضا إلى فرنسا لشراء الكثير من العتاد العسكري، ما زاد من فرحة الأوروبيين بخصوص هذا التقارب”، خاصة وأن “المغرب أدار ظهره لأوروبا القديمة بصفة نهائية واتجه نحو أمريكا وإسرائيل”.
واستحضرت الصحيفة “الموقف المعادي للمغرب، وكيف دافع حزب الرئيس الفرنسي عن قرار البرلمان الأوروبي بخصوص حقوق الإنسان بالمملكة المغربية، بل إنه أسهم في تمرير القرار دون توجيه انتقادات متزامنة للنظام الجزائري الذي له سجل واسع في هذا المجال”.
وخلصت “ذي إيكونوميست” إلى أن هذا التقارب الفرنسي الجزائري يسعى لاستهداف المغرب ومصالحه، خاصة بعد الثقة التي بات يحظى بها كشريك حليف وموثوق بالنسبة للعديد من البلدان على صعيد القارة الإفريقية وخارجها أيضا.
التعليقات مغلقة.