تم التوقيع على شلل و فشل خلال انطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية.
وذكرت المساء بأن اليومين الأولين لانطلاق البرنامج الوطني للدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية العمومية، الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية خلال العطلة البينية الحالية، سجلا عدم وجود تفاعل من قبل التلاميذ بخصوص هذا البرنامج.
في هذا السياق، عرفت عدد من المؤسسات التعليمية فقط، حضورا باهتا للتلاميذ خلال اليوم الأول يكفي فقط لملء قسمين أو ثلاثة، فيما تناقص العدد في اليوم الموالي. وأضافت المصادر ذاتها أن الغيابات لم تقتصر على التلاميذ بل طالت أيضا، حتى الأساتذة المدعمين الذين اعتمدت عليهم الوزارة، مشيرين في هذا الإطار إلى أن عملية الدعم لم تشمل كل المواد، بل مواد قليلة فقط.
وكشفت المصادر ذاتها أن بعض المدارس عرفت خلال اليوم الثاني لانطلاق برنامج الدعم غيابا كليا للأساتذة المدعمين، الذين يعملون في التعليم الخصوصي.